سواليف – يصل انتاج الزهور الأردنية إلى أكثر من 70 مليون زهرة سنويا، إضافة إلى أبصال أزهار القطف المختلفة، في حين يصل عدد البيوت الزراعية لأزهار القطف إلى 2500 بيت، من خلال 70 مزارعا.
وأشار الناطق الإعلامي لوزارة الزراعة الدكتور نمر حدادين، إلى أن محاصيل المزارعين تتنوع بين كالورد وعباد الشمس وعصفور الجنة والفريزيا والقرنفل والكزبلانكا والليليوم وماريوسف ومنتور واستر صيني ومونتي وستر ماريا والكريز وغيرها.
وأضاف في تصريح صحفي اليوم السبت، أن قطاع الزهور في الاردن يعد قطاعا حيويا، إذ تتصدر زراعة الزهور مكانة هامة في الاقتصاد، ويزداد الطلب عليها سنويا، ويوجد اكتفاء ذاتي من الزهور، من خلال التشاركية والتعاون بين الوزارة ومنتجي الزهور.
وبين أنه تم تشجيع الانتاج المتميز للزهور الاردنية التي تجد لها اسواقا مهمة، كون زراعة الزهور تنمو وتتطور بسرعة، وقال ان الانتاج يغطي احتياجات السوق المحلية، خصوصا أزهار القطف، كما ظهر فائض في الانتاج عن حاجة السوق، مشيرا إلى ان الاردن يعتبر من اهم الدول المنتجه للزهور ويوجد مزارع متطورة بطرق انتاجها لمعظم ازهار القطف في مختلف مناطق المملكة.
واشار حدادين إلى وجود بورصة للزهور في عمان، وهي الوحيدة من نوعها على مستوى الشرق الاوسط (سوق الجملة الوحيد في منطقه الشرق الاوسط ) تتمتع بمزايا عديدة منها استثمارية تتمتع بخبرات زراعية كبيرة وفرت لها فرصا لدخول الاسواق العالمية.
وتجذب البورصة أصحاب محلات الزهور والمصدرين وتوفر حوارات مع المنتجين حول احتياجاتهم ومتطلباتهم كذلك تحث المزارعين على زراعة اصناف معينة وتستقبل الزهور المحلية على مدار العام عن طريق الزراعة العاديه او البيوت البلاستيكية، والبورصه تزود لبنان ودول الخليج وفرنسا والمانيا وبريطانيا حتى هولندا عاصمة الورود.
وتعتبر الزهور الاردنية من اجود الاصناف العالمية، ولكنها تواجه بعض التحديات ومن ابرزها قلة عدد المختصين في مجال زراعة الورود والتحديات المائية وارتفاع كلف الانتاج.
الغد