سواليف – لم يكن الموسم الكروي الأردني 2016-2017، مميزاً بالنسبة للحكام الذين تناوبوا على إدارة لقاءات المسابقات المحلية، ذلك أن الأخطاء كانت كارثية ومؤثرة على نتائج بعض المواجهات، وبصورة غير مسبوقة.
وشهد الموسم موجة اعتراضات من بعض الأندية، نتيجة الأخطاء المتكررة، لتقوم دائرة الحكام بحرمان أحد حكامها من إدارة المباريات حتى نهاية الموسم، وإراحة بعضهم في الكثير من الجولات.
ويعتبر الحكام أدهم مخادمة، أحمد يعقوب، مراد الزواهرة ومحمد أبو لوم، من الأبرز في كرة القدم الأردنية، وأكثرهم قيادة للمباريات المهمة، لكنهم وقعوا في أخطاء كارثية ومؤثرة.
فالحكم أدهم المخادمة، الذي يعتبر من أكثر الحكام الأردنيين إدارة للمباريات الآسيوية، وقع في خطأ مؤثر في مباراة الفيصلي والمنشية، عندما احتسب ضربة جزاء من خارج منطقة الجزاء.
ووقع أحمد يعقوب، في خطأ عندما كان حكماً رابعاً لمباراة الفيصلي والجزيرة، حيث أشار إلى حكم المباراة مراد الزواهرة، بطرد محترف الجزيرة مارديكيان، وكان في هذه اللحظة المدافع إبراهيم الزواهرة يرتكب خطأ عندما قام بعرقلة مارديكيان، لكنه تغاضى عن طرده واكتفى بطرد مارديكان، وهو القرار الذي أثار ضجة في نادي الجزيرة، وقام بسببه بتجميد نشاطه الرياضي.
وكانت دائرة الحكام اتخذت عقوبة غير معلنة بحرمان الحكم محمد أبو لوم، حتى نهاية الموسم، حيث لم يحتسب 3 ضربات جزاء صحيحة للجزيرة أمام سحاب، والتي انتهت بالتعادل السلبي، حيث أقرت دائرة الحكام بصحة ضربتين من أصل ثلاثة.
هذه بعض الأخطاء المؤثرة التي جعلت الحكم الأردني يفقد لقب الأفضل في الموسم 2016-2017، بل ودفعت الأندية في أكثر من مرة للمطالبة بحكام من الخارج.
وتسعى دائرة الحكام من خلال المعسكر الذي تقيمه في مصر، قبل بداية الموسم المقبل، للعمل على رفع كفاءة الحكم الأردني، لعدم تكرار ذلك في الموسم المقبل.
كوررة
