أكد مدير معهد تدريب الفنون في #وزارة_الثقافة، الدكتور حسين الدغيمات، خلال افتتاحه #المعرض الشخصي الثامن للفنان التشكيلي #نصر_الزعبي، مندوبا عن وزير الثقافة الدكتور مصطفى الرواشدة، في مدرسة مصعب بن عمير الثانوية للذكور، أهمية الفن التشكيلي في التعبير عن الواقع وقضايا الامة والعصر.
وأضاف بحضور ضيف الشرف معالي وزير الزراعة الأسبق، العين الدكتور عاكف الزعبي أن وزارة الثقافة ترعى المبدعين في مختلف مجالات الثقافة والفنون والآداب من حيث احتضان مشروعاتهم وتقديم الدعم اللازم لإنجاز نشاطاتهم والاسهام بتحقيق النمو والارتقاء للمجتمع والوطن.
وأبدى العين الزعبي اعجابه بالمستوى الذي حققه الفنان في لوحاته من حيث اختيار ومزج الألوان للتعبير عن موضوعاته وتقديمها للمتلقي بأبهى وأجمل نتاج تعبيري وتصويري لقضايا ومصير الانسان في خضم حياته.
وتضمن المعرض الذي استمر ليوم واحد ثلاثين لوحة من الاحجام الكبيرة، رسمها الفنان باستخدام خامة الاكريليك على القماش.
وبين الزعبي أن هذا المعرض هو مرحلة من مراحل تطوير تجربته الفنية التي ما زال يعمل عليها، معتمدا حاليا على دمج الأسلوب الواقعي مع التجريدي، وإدخال عنصر فني واحد داخل العمل، لينتقل فيما بعد إلى مرحلة التجريد الكامل.
وعكست موضوعات وأفكار لوحات المعرض تضحيات الجيش و الأمن الأردني لحماية الوطن، بالإضافة إلى أعمال تسلط الضوء على معالم الحضارة و التراث الأردني.
كما عرضت اللوحات لحياة ومعاناة المرأة الانسانية والاجتماعية في مسيرتها على مر العصور.
من جهته عبر الفنان الزعبي عن امتنانه لرعاية ودعم وزارة الثقافى لنتاجه الفني ومعارضه الشخصية التي تنقلت ما بين الرمثا واربد وعمان ومختلف مناطق المملكة، مثمناً دور وزارة الثقافة في دعم المبدع الأردني لابراز الوجه الثقافي الفني والحضاري للوطن.
و حول دعوة الزوار إلى اصطحاب أطفالهم و عائلاتهم للمعرض، قال الزعبي أنه من واجب الفنان زرع ثقافة زيارة المعارض و المتاحف لدى جيل النشء الأطفال بهدف التأسيس لجيل متآلف ومتعاون مع الأنشطة الثقافية، ويسعى إلى رفع الذائقة الفنية للمجتمع.
يشار إلى أن الزعبي تقاعد من دائرة الآثار العامة قبل سنوات، و يحمل شهادة الماجستير في علم المتاحف ، و أن أعماله مقتناه لدى الديوان الملكي، و العديد من المؤسسات المحلية الرسمية ، وكذلك لدى العديد من الأفراد داخل الأردن و خارجه.
