“اغتياله كان سيتسبب بكارثة” .. مسؤول قطري نجا صدفة من هجوم الدوحة

#سواليف

قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إن “مسؤولا قطريا بارزا كان على وشك حضور #اجتماع مع #قيادة حركة #حماس في #الدوحة، قبل أن يتم تأجيل اللقاء لساعة أو ساعتين فقط قبيل #الهجوم_الإسرائيلي، وهو ما حال دون وجوده في موقع القصف”.

وأوضحت الصحيفة نقلا مسؤول قطري قوله، إن ” #المسؤول الذي على اتصال دائم بين حماس و #الاحتلال والذي يُطلق عليه أصدقاؤه وزملاؤه مازحين اسم عبد الله كوهين وهو على تواصل دائم مع كبار المسؤولين القطريين خصوصا رئيس الوزراء محمد بن عبد الرحمن آل ثاني”.

وتابع، أنه “لو لقي حتفه هناك لكانت #الأزمة_الحادة التي أعقبت الهجوم أشد بكثير”

وفي ذات الوقت نقلت يديعوت أحرونوت عن مصدر أمني كبير قوله، إنه “كان من الواضح منذ البداية أن العملية حتى لو نجحت، سوف تسبب أضرارا استخباراتية وعملياتية وتكشف عن قدرات إسرائيل الخاصة مثل علمها بالممتلكات التي تعرضت للهجوم والتي كانت جزءاً من شبكة المنازل الآمنة لحماس في الدوحة”.

وفي وقت سابق، قال القيادي في حركة حماس، #أسامة_حمدان، إن محاولة الاحتلال الإسرائيلي اغتيال وفد الحركة المفاوض في الدوحة هو “إطلاق نار مباشر” على ورقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوصل إلى وقف إطلاق نار.

وأضاف في مقابلة تلفزيونية، أن “محاولة اغتيال الوفد هي إطلاق نار مباشر على ورقة الرئيس ترامب، فإذا كان الإسرائيليون يقبلونها، فالأجدر أن يستمعوا لردّ حماس عليها، لا أن يردّوا بقصف #الدوحة ومقر الاجتماع”.

وأشار حمدان إلى أن الموقف الإسرائيلي منذ رفضه الردّ على ورقة الوسطاء في 18 آب/ أغسطس الماضي كان واضحا بأنه انقلاب على مسار التفاوض، والتوصل إلى تسوية توقف العدوان على غزة وتؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى.

وتابع، “ننتظر ما ستسفر عنه الجهود والاتصالات التي تبذلها قطر ومصر، لنرى إن كانت هناك نوايا أمريكية للضغط على إسرائيل من أجل وقف نهائي لإطلاق النار”.

كما أشار القيادي في حماس، إلى أن “الجهود الدبلوماسية التي بذلتها مصر وقطر في محطات عديدة كانت قريبة من تحقيق إنجاز، لكن حكومة الاحتلال كانت تعطلها إما باغتيال أو بعدوان جديد في غزة، وآخرها الهجوم على الدوحة”.

ومضى قائلا، “مع ذلك، أثبتت قطر ومصر قدرة عالية على امتصاص صدمات الاحتلال والمضي قدما، لأن المطلوب هو وقف العدوان ووضع حدّ للكيان المارق الذي يعبث بأمن المنطقة”.

وتابع حمدان أن “الجهود التي يقوم بها رئيس الوزراء القطري (محمد بن عبد الرحمن) في واشنطن مهمة، ونأمل أن يستجيب الأمريكيون لها”.

والثلاثاء الماضي، استهدف الاحتلال، مقرا سكنيا لقادة بحركة حماس أسفر عن نجاتهم، واستشهاد همام نجل القيادي البارز خليل الحية، ومدير مكتبه جهاد لبد، وثلاثة مرافقين، إضافة إلى عنصر أمني قطري.

وأدانت قطر الهجوم الإسرائيلي، واصفة إياه بأنه “إرهاب دولة”، مؤكدة احتفاظها بحق الردّ على هذا العدوان الذي أسفر عن مقتل عنصر من قوى الأمن الداخلي.

وجاء الهجوم على قطر رغم قيامها بدور وساطة إلى جانب مصر، وبمشاركة أمريكية، في مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

المصدر
عربي 21
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى