اعيدوه . لتعود الفكرة

اعيدوه . لتعود الفكرة

#محمد_علي_الفراية

منذُ انتهيتِ كماءٍ في رؤى البجَعِ
ادركتُ أني سأشقى في الحياةِ معي

ولن أكون خواراً للعجولِ وقد
أخفيتُ…. لم أبدِ ما اخفَيتُ من هلعي

مقالات ذات صلة

سأستمّرُ بنزعي من رؤايَ ولي
كلُ اليقين بأنَ اللهَ مُنتَزِعي

سأجمعُ الليل….أُخفي فيهِ أسئلتي
وأقتفي شذرات الضَوء من جُمَعي

أسعى الى أملِ (المشطوب) ذاكرةً
صوتاً…..وكم كنتُ غيرَ الصوت والسَمعِ

تركتُ سيفي…حصاني ..(دونكشوت ) كما
عافَ الحياةَ… وفيها كل مجتمعي

وفي النهاياتِ قالوا : لا يحق لمن
يهوى الشهادة حَملَ السيف والدُرَعِ

لمّا خلعتهما اصفَرَّ البياضُ اسىً
وظلّت العينُ تبكي لحظةَ الخَلعِ

لكنها ولأن الحق أدمعها
أتت لتبرقَ من جفني الى الوَجعِ

وما استطابت دموعاً في محاجرها
ولا أتمّت طقوس الرمش في البدعِ

ولا ارتضت سفراً في وجهِ طاغيةٍ
ولا ارتشاف هراءٍ فاحَ بالخِدَعِ

لكنها أقسمت أن لا تكون سوى
افكارها في مداراتٍ تدور معي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى