سواليف
تعرف الذاكرة على أنّها قدرة الدماغ على تخزين المعلومات والقدرة على استرجاعها وقت حاجتها، وتختلف قوة الذاكرة من شخص لآخر، فضلاً عن أنّ هناك مراحل تمر بها عمليّة التخزين ابتداءً من الذاكرة الحسية ثم منها لذاكرة القصيرة ً ثم تليها الذاكرة القصيرة وصولاً للذاكرة الطويلة، ويتم استرجاع المعلومات حسب حاجتها.
على الرغم من أنّ عمليات التكرار والتدريب هي التي تستطيع توصيل المعلومات للذاكرة الطويلة للاحتفاظ بها هناك و الذاكرة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بعمليّة النوم التي يتم فيها ترتيب المعلومات التي مرت على الشخص خلال اليوم وتخزينها في الذاكرة الطويلة.
ويعتبر النسيان إحدى المشاكل التي يعاني منها أغلب البشر بسبب ضعف الذاكرة، حيث يقسم النسيان إلى قسمين :-
الأول ويتم فيه فقد المعلومات من دون قدرة على استرجاعها أو تذكّرها.
الثاني هو نسيان مؤقّت للمعلومات السابقة والسبب في نسيانها هو تراكم معلومات جديدة فوقها أدى إلى التأخر في استرجاع المعلومات القديمة.
أعشاب منشطة للذاكرة ومنها ما يلي:
· الروزمري: وهو المعروف أيضاً بعشبة إكليل الجبل، أو الحصى اللبان وغيرها الكثير من الأسماء، ويشتهر برائحة العطريّة ويحتوي على مواد مضادة للأكسدة وعدد من الأحماض الذي يحمي المادة الموجودة في الدماغ من التكسر، حيث إنّ تكسرها يسبب مرض الزهايمر “ضياع الذاكرة وتشتتها”، ويعتبر الزيت الطيار الموجود مهم في زيادة قوة الذاكرة، وزيادة القدرة على التركيز.
· الجينسنغ: تعتبر من المواد الغذائيّة التي تساعد الدماغ على إنتاج الدوبامين الذي يؤخّر ظهور علامات الزهايمر، كما أنّه يحسن الذاكرة ويزيد من قوّتها.
· الميرمية: تمتاز عشبة الميرمية برائحتها النفاذة المميّزة ، وتعتبر الميرمية من الأعشاب التي تنشط الذاكرة والدورة الدمويّة، وكذلك تساعد على التركيز خاصةً في حالات التوتر المختلفة، وتعتبر ايضاً مهدئاً للأعصاب.
· الفانيلا: حيث إنّ استنشاقها يودي إلى تنشيط الذاكرة بشكل فعّال وزيادة نسبة التركيز، حيث يتم عمل مشروب ساخن من عشبة الفانيلا واستنشاق رائحتها على شكل تبخيرة .
لنعناع الأخضر: يمتاز النعناع الأخضر بقدرته على تقليل التوتر وتهدئة الأعصاب، وقدرته على تنشيط الذاكرة وزيادة قوتها، وذلك عند استعمال النعناع لمدة لا تقل عن أسبوعين