أطلقت #الخدمات_الطبية الملكية الأردنية، الاثنين، ” #المبادرة_الأردنية لدعم #مبتوري_الأطراف في #غزة – #استعادة_الامل”.
وقالت الخدمات الطبية، إن المبادة “تأتي في ظل ارتفاع أعداد الإصابات الناتجة عن الحرب في قطاع غزة إلى مستويات غير مسبوقة، الأمر الذي زاد من عدد عمليات بتر الأطراف المنقذة للحياة والتي تم إجراؤها وتتجاوز قدرات مستشفيات غزة في إدارة هذه الحالات والتعامل معها”.
وقال الأمين العام للهيئة الخيرية الهاشمية (مؤسسة رسمية) حسين الشبلي، الاثنين، إن مبادرة “استعادة الأمل” تستهدف #تركيب_أطراف لنحو 16 ألف شخص من قطاع غزة، ضمن أقل وقت ممكن للتركيب.
وأضاف الشبلي في تصريح نقلته عنه قناة /المملكة/ الرسمية، أنه “تم إطلاق مبادرة تعويض الأطراف لمبتوري الأطراف في قطاع غزة، من مبدأ تلمس الاحتياج الحقيقي للأهل في غزة”.
وأشار إلى أن “التقنيات السائدة والمعمول من التركيب أو المتابعة، أو إعادة التأهيل بها تتطلب فترة طويلة، لذلك كان لا بد من البحث عن تقنية جديدة تتلاءم مع الوضع في القطاع”.
وبين أنه “تم التواصل مع شركتين عالميتين منتجتين لهذه التقنية، كما تم من خلال الخدمات الطبية الملكية توظيف عدد من الكوادر الفنية المختصة بتركيب الأطراف، ليتم تركيب الأطراف داخل قطاع غزة”.
ولفت إلى أن “متابعة الأشخاص الذين ركبوا الأطراف ستتم من خلال فريق فني مختص من داخل الخدمات الطبية الملكية وكادر طبي”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 40 ألفا و435 شهيدا، وإصابة 93 ألفا و534 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.