استشكالات معوية…وقرقرة معدة ابن الخطاب

استشكالات معوية…و #قرقرة #معدة_ابن_الخطاب

#بسام_الهلول
،،،قرقري ماشئت ان تقرقري فوالله لن أطعمك إلا الزيت قالها عمر بن الخطاب فما باله اليوم لو نهض من جدثه ولتر الزيت( 9 دنانير)..ماذا يخاطب عمر معدته إذا نهضت به ليلا فما عساه ان يقول!!!
ثمة أشكال لم يخلص بعد إلى النظرية حيال ( إعضال الدولة لنخبها وتبنيها على الدوام لمن هم ابناء آبائهم كقولنا ( زياد بن ابيه) وما جوابكم ايتها النخب حيال ماتطرح هاته الإشكالية من طرح وليس ازديادا طبيعيا اي ( سبيعي لم ياخذ حظا وافرا من استكمال دورة من هم على سوية من التخلق او( التزقت)..اي الزيجوت عند اهل البيولوجيا
هل الدولة عندنا هي التمثيل الأمين للاجتماع الوطني يستوي فيها السياسي على مثال الاجتماعي ام هي وما ينشده من انها تدبير( Gestion( المنقسم ورعاية المختلف واعادة صوغ الاجتماع ونقله إلى اعتصاب اعلى الوطن الدولة ولم لم تزل الديمقراطية تنهل صدرا ووردا من معين ثقافة بدوية أعرابية ثاوية في اللاشعور الجمعي ظاعنة تنتظر الفرصة لتبرأ من هذا الطمث وما سر هذه ( الاستحاضة السياسية) كي تتوضأ لكل صلاة ؟ وما موقف أعيان الدولة من هاته الرحاضات التي تفتقر إلى مناهلها. كي يقع الصرف على مزاج تصريفه الوظيفي ؟ وما موقف النخب حيال ( العضل )الحاصل للاجتماع برمته
وما موقفها من ان الدولة تنزلت في المقام الاول منزلة الداعية الرسولي لااريكم إلا سبيل الرشاد؟ وما موقف الاكاديمي فيما عليه من ادعائها انها الدولة الخلاصية مع يقين السواد انها كائن برّاني عن اجتماعنا لايستوي فيها السياسي مع الاجتماعي؟ هذه استشكالات معوية حيال قرقرة معى لاتجد حتى الزيت الذي قالها عمر عندما قرقرت من الجوع فخاطبها قرقري ماشئت ان تقرقري ووالله لن اطعمك الا الزيت!!! وكيف يستقيم هذا الاثر ولتر الزيت الااااان هو( تسع دنانير). وتنكة الزيت وصلت الى 170 دينار !! الامر الذي يسبب حرجا للفقراء بماذا يخاطبون معاهم الخاوية عندما ( تقرقر) في الليل الامر الذي سبب حرجا للضعفة امام معاهم الخاوية فماذا يقولون!!! بانتظار السيد الوزير وزير التموين ان يخرج علينا بمصطلح من معجمة مجلس النواب والاعيان يوازي ما قاله عمر لمعدته ويوزع على ذوي المعى الخاوية وذوي الخبز( الجافر) التي ما برح ليلها من ( قرقرة ).. الأمر الذي يطرح الان والكتابة فيه من ذوي المعى الخاوية مامساحة الدولة ووظيفتها من حيث انها مسألة سياسية وإشكالية فكرية في النطاق الاردني في مفهومين للدولة او تصورين ؛ الدولة الكائن المجرد المتعالي على المجتمع حيث الماهيةمنه هو واخر الدولة التمثيلية المفتوحة حدودها مع الاجتماع فالدولة المتعالية تطل على انقسامات المجتمع ولاتنهل شرعيتها ومبدأ وجودها منها وتتنزل منزلة المخلص او الداعية الرسولي كما ننظر اليها على انها كائن براني من اجتماعهم…فمن محايث اجتماعي وبين مفارق خلاصي أخروي ييعر المواطن العربي ومن طريف ذلك انني ببهجة السرور عندما يحالف الحظ قارئا ما ان يكون بين علمين الاول من المغرب الدكتور عبد الاله بلقزيز والاخر مشرقي وهو مغمور من لدن مثقفينا العلامة وضاح شرار اللبناني المنشأ والمولد في سجال علمي بناء امتزج بعمق الاسئلة مع ما اجتمع لها من فيض علم وضاح و بحصافة مفكر نخبوي بلقزيز

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى