سواليف
قررت مفوضية #الانتخابات_الليبية مساء الأربعاء، استبعاد 25 مرشحا للانتخابات الرئاسية، من بينهم #سيف_الإسلام_القذافي.
وقالت المفوضية في بيان مقتضب ، إنها استبعدت 25 مرشحا بشكل رسمي، من أصل 98 مرشحا لرئاسة الدولة.
وأكد البيان أن استبعاد هؤلاء يعود إلى عدم انطباق الشروط القانونية عليهم، موضحا أنه من أبرز المستبعدين، سيف القذافي وعلي زيدان ونوري بوسهمين وفتحي بن شتوان وآخرين.
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام ليبية، إن السلطات القضائية قررت استبعاد سيف الإسلام القذافي من الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل.
ونقلت شبكة “عين ليبيا” عن مصدر خاص، أن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات ستستبعد سيف الإسلام نجل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، من الترشح للانتخابات الرئاسية، لأسباب قضائية.
وفي الإطار ذاته، قال مصدر ليبي مطلع، لوكالة الأناضول، إن “السلطات القضائية اتخذت قرارا باستبعاد سيف الإسلام، من خوض الانتخابات الرئاسية” المزمع إجراؤها في 24 كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
وأضاف المصدر، مفضلا عدم نشر اسمه كونه غير مخول بالتصريح للإعلام، أن قرار استبعاد سيف الإسلام من الاستحقاق الرئاسي جاء بسبب “صدور حكم قضائي نهائي في حقه من القضاء الليبي” بخصوص ارتكابه جرائم حرب، موضحا أن سيف الإسلام “لم يقدم ما يفيد ببطلان هذا الحكم أو إسقاطه”.
وكان المدعي العام العسكري في ليبيا اللواء مسعود أرحومة مفتاح، طالب بوقف إجراءات ترشيح سيف الإسلام القذافي وخليفة حفتر للانتخابات الرئاسية.
وأشار اللواء أرحومة في رسالة إلى رئيس المفوضية العليا للانتخابات إلى قضايا “تورط حفتر والقذافي بقتل مواطنين في منطقة السبيعة من قبل مجموعة مسلحة موالية له، بالإضافة لتورط طيران تابع للجيش الليبي الذي يقوده حفتر في قصف الكلية العسكرية بطرابلس، الذي أدى لمقتل 26 طالبا بالكلية العسكرية”.