
أعلنت وزارة الصحة في #غزة أن #مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية 72 شهيداً و314 إصابة جراء عدوان #الاحتلال، مشيرة إلى أن عدداً من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، وسط عجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.
وبذلك، ارتفعت حصيلة #الشهداء منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 61,330 شهيداً و152,359 إصابة، فيما بلغ عدد الشهداء و #الإصابات منذ 18 مارس/آذار 2025 حتى اليوم 9,824 شهيداً و40,318 إصابة.
وضمن ما يُعرف بـ”شهداء لقمة العيش”، أوضحت الوزارة أن المستشفيات استقبلت خلال الساعات الماضية 16 شهيداً و250 إصابة نتيجة استهداف الفلسطينيين أثناء محاولة الحصول على المساعدات، ليرتفع الإجمالي إلى 1,772 شهيداً وأكثر من 12,249 إصابة.
كما سجلت المستشفيات 4 وفيات جديدة بسبب المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع إجمالي ضحايا الجوع إلى 201 شهيد، بينهم 98 طفلاً.
ومساء اليوم، قصف جيش الاحتلال، شقة سكنية في الطوابق العلوية من برج “السوسي” قرب مفترق الصناعة جنوب غرب مدينة غزة، في وقت تتواصل فيه الجرائم بحق الفلسطينيين في مختلف مناطق القطاع.
وفي خان يونس جنوب القطاع، أسفر قصف الاحتلال لمنطقة دوار بني سهيلا عن استشهاد خمسة فلسطينيين، في أحدث حصيلة، إضافة إلى استشهاد سيدتين في قصف آخر استهدف المنطقة ذاتها.
كما ارتقى ثلاثة شهداء وأصيب عدد من الفلسطينيين برصاص جيش الاحتلال أثناء انتظارهم الحصول على المساعدات قرب “محور موراغ” جنوب القطاع، في حين أصيب آخرون بنيران الاحتلال شمال غزة أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات.
وفي جريمة جديدة استهدفت جهود تأمين المساعدات، استشهد خمسة من عناصر التأمين وأصيب آخرون جراء قصف مباشر من طيران الاحتلال شرقي دير البلح وسط القطاع.
يُذكر أن الاحتلال يشن منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، ضاربًا بعرض الحائط النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية المطالبة بوقف العدوان. وأسفرت هذه الحرب، بدعم أميركي مباشر، عن أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من عشرة آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أودت بحياة العديد من الفلسطينيين.