اربديون للخصاونة .. لو شاركتنا الدبكة في الأسواق

#سواليف – خاص – فادية مقدادي

تداول #الأردنيون خلال الساعات الماضية فيديو #الدبكة التي شارك فيها رئيس الوزراء بشر الخصاونة أمس الخميس، خلال فعاليات #أمسيات #رمضانية في مدينة الحسن في إربد ، وأعرب الكثير من المواطنين عن غضبهم واستيائهم من الفيديو ومشاركة الخصاونة في الفعالية وحالة #الفرح التي ظهرت على وجهه ، وعلى مرمى البصر وفي #القدس الشريف يتعرض #المسجد_الأقصى لاقتحام الجنود الصهاينة، حيث تم استخدام الرصاص باتجاه المصلين والمرابطين .

واستهجن المواطنون ، هذه الفعاليات المستمرة منذ أوائل الشهر الفضيل ، رغم أنها لا تتوافق ولا تنسجم مع حرمة الشهر الكريم ، شهر العبادة والصلاة والقرآن ، لا شهر الحفلات والأمسيات التي تستمر حتى ساعات ما بعد منتصف الليل .

من جهة آخرى ، تساءل البعض ، لماذا لا يشارك الخصاونة #الفقراء في إربد أمسياتهم الرمضانية وسفرتهم وإفطاراتهم حتى يعرف حجم #الفقر والعوز الذي يعيشونه .

ونصح الأخرون الخصاونة لو أنه بكّر بالمجيء إلى اربد ، وتجوّل في #الأسواق ليرى حال المواطن الذي صار يبحث عن أقل أسعار الخضار ليشتريها ، حتى لو كان ” بندورة مخمجة” ، أو خيار تالف ، لأن ما يحدث في أمسيات مدينة الحسن ، لا يشبه ما يمكن أن يراه الرئيس في الأسواق ، وعلى وجوه الشعب الأردني ، من ضيق وضنك عيش .

فيما سأل آخرون عن سر #السعادة التي ظهرت على وجه الرئيس خلال مشاركته بالدبكة ، وقالوا : هل بدأت الأيام الجميلة التي تحدث عنها الخصاونة قبل أسابيع تهل علينا ؟

وقالوا .. هل انخفضت أسعار اللحوم والدواجن ؟ هل انخفضت أسعار البندورة الأردنية التي تصل الى الكيان المحتل بأسعار أقل من أسعارها في أسواقنا؟ ، هل تصديت لجشع التجار بعينك الحمراء ، وكبحت جماح الأسعار الجنوني والذي زاد الأغنياء غنى والفقراء فقرا ؟.

هل انخفضت البطالة وتم توظيف العاطلين عن العمل وتوفير فرص عمل لهم تؤمن لهم العيش الكريم ؟ وهل ارتفع المستوى المعيشي للمواطن الأردني ، وصار بإمكانه توفي متطلبات المعيشة اليوميه لأسرته ؟

وكتب أخر ، بحثت عن عين الرئيس الحمراء في الأمسية ، فلم أعثر عليها ، ربما نجدها داخل زنازين المعتقلين والحراكيين في السجون .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى