اندلعت #احتجاجات #طلابية في ثانوية موريس رافال في الدائرة العشرين بالعاصمة #باريس، الجمعة الماضية، وذلك بعد #اعتداء #مدير_المدرسة على #طالبة_مسلمة ومطالبتها بخلع حجابها.
وتداول رواد منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر الاحتجاجات التي قام بها الطلاب تنديداً بسلوك المدير.
Alors…
— Marcantonio Bragadin (@MarcAntoni37674) March 1, 2024
Le proviseur du lycée Maurice Ravel a demandé à une élève de retirer son voile.
Depuis il reçoit des menaces de mort. ( paix, amour…)
Enfin, des lycéens refusent d'aller en cours et manifestent pour l'islam avec des drapeaux anarchistes.
Orwellien… pic.twitter.com/vHCwy8wOFI
ونقلت صحيفة لوباريزيان عن شهود عيان من الطلاب قولهم إن المدير عنّف الطالبة بقوة وطلب منها إظهار شعرها، وعندما لم تستجب، ازداد عدوانية وهزّها من ذراعها.
وأضافت الصحيفة أن ملابسات الحادثة تعود ليوم الأربعاء الماضي، عندما التقت التلميذة وإحدى صديقاتها بالمدير، حيث كانت تضع غطاء الرأس والحجاب وبادرهما بالعنف آمرا أن تخلع قبعتها وحجابها.
وقالت الطالبة المعنفة “التفت إلي ودفعني وضربني بقوة على ذراعي. في ذلك الوقت، لم أدرك ماذا وقع بالضبط”.
ونقلت الصحيفة عن الطلاب الذين قدموا أنفسهم شهود عيان للحادثة بأن الأمر يتعلق بمظهر من مظاهر العنف من جانب مدير المدرسة.
وقالت شاهدة عيان من الطلبة : “لقد نادى عليها بقوة شديدة وطلب منها أن تكشف عن شعرها. ولأنها لم تتفاعل مع طلبه بشكل مباشر هزها بشكل متزايد وهو يمسك بذراعها ورفع يده نحوها ثم وجه لها ضربة عنيفة على الجزء العلوي من جسدها. ثم تدخل شاب لإبعاد المدير، فيما كان لا يزال عدوانيًا للغاية”.
ورفضت إدارة المدرسة التعليق على الحادثة، بينما عبّرت مديرية التربية عن دعمها للمدير، مبررة غضبه المزعوم برفض الطالبة خلع حجابها.
وأضافت أن المدير تلقى تهديدات بالقتل، وهو ما أثار تعاطف وزيرة التربية الوطنية، التي علقت على الحادثة عبر حسابها على تويتر.
J’adresse tout mon soutien au proviseur et à l’ensemble des équipes du lycée Maurice Ravel face à cette situation inacceptable. Nous ne laisserons rien passer.
— Nicole Belloubet (@NBelloubet) March 1, 2024
Dès la connaissance des faits, j’ai mobilisé les services pour garantir la sécurité du proviseur et saisi le procureur. https://t.co/iC8D9y6sCC
وقالت الوزيرة بولوبي: “أود أن أعرب عن دعمي الكامل لمدير مدرسة موريس رافيل وطاقمها بأكمله في مواجهة هذا الموقف غير المقبول. لن نسمح بمرور مثل هذه التصرفات دون عقاب. بمجرد أن علمت بالحادث، قمت بتعبئة الخدمات لضمان سلامة المدير وأبلغت المدعي العام”.
وتنتهج فرنسا معاداة واضحة ضد الحجاب في المدارس والجامعات والمباني العامة، في حملة قالت إنها تستهدف تأكيد “علمانية البلاد”.