سواليف
كشفت صحيفة تركية، السبت، تفاصيل المكالمة الهاتفية بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن التوترات المتصاعدة في شمال سوريا.
ولفتت صحيفة “حرييت” في تقرير ترجمته “عربي21″، إلى أن الرئيس الروسي تقدم بمقترح جديد إلى نظيره التركي الذي بدوره رفضه تماما.
وفي التفاصيل أشارت إلى أن بوتين طلب من أردوغان التوافق على تقليص منطقة خفض التصعيد، وسحبها نحو الشمال.
وأكدت أن أردوغان رفض مقترح بوتين الذي قد يزور تركيا في الفترة المقبلة.
وأشارت إلى أنه في الاتصال الهاتفي، اقترح بوتين تقليص حدود منطقة خفض التصعيد، وتضييقها نحو الخط الواقع أسفل طريقي “أم4″ و”أم5” إلى الشمال.
يذكر أن قوات النظام السوري، سيطرت أمس على مدينة سراقب الاستراتيجية التي تقع على تقاطع الطريقين السريعين “أم4″ و”أم5”.
والثلاثاء الماضي، جرى اتصال هاتفي، الثلاثاء، بين الرئيس التركي ونظيره الروسي، عقب التطورات الأخيرة في إدلب.
وأكد الرئيس التركي، لنظيره الروسي، أن هجوم النظام السوري على القوات التركية يعد صفعة للجهود المشتركة الرامية لإحياء السلام في سوريا.
وشدد أردوغان، على أن بلاده ستواصل استخدام حقها المشروع بالدفاع عن النفس بأقصى حزم إذا تعرضت لهجمات مماثلة.
وفي أيار/ مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق “منطقة خفض التصعيد” في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في كانون الثاني/ يناير الماضي، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 1800 مدني.