ابنة السالم .. تختتم “امسيات عمان” بليلة جرشية مميزة

سواليف – خاص – احكام الدجاني تصوير: نادر داوود لم تكن ليلة الختام لـ “امسيات عمان” على المسرح الرئيسي في المركز الثقافي الملكي عادية، بذكاء من اختار ان يكون صوت ابنة سالم النحاس “مكادي” مسك ختام فعاليات مهرجان جرش، اضافة لجمهور عرف طريق المسرح وجلس على الدرج واطراف المسرح و “كراسٍ اضافية” ومنهم من لم يستطع الدخول لإمتلاء المسرح. ابنة السالم غنت للاردن بـ “أردن العزة” للشاعر حيدر محمود.. ” اُردنَ العزةِ والنخوة والشعبِ الواثقِ العُزوة، قَدّركَ اللهُ على الاعداءِ واعطالكَ اللهُ القوة”. ابنة السالم، جمهورٌ ذكر والدها وترحم عليه لتجيبهم مكادي لولاه ما غنيت هذا النوع من الاغاني .. وانطلقت بـ يا ظلام السجن خيم نحن لا نخشى الظلاما.. لتهديها لكل المعتلقين في كل السجون العربية وفي سجون المحتل. ابنة السالم غنت لفيروز .. واغان من التراث العربي ليتفاعل محبيها واصدقائها ويشاركوها الغناء حافظين الكلمات واللحن.. “يا عمة”، “نتالي”، “هيّا على هيّا”. ابنة السالم كانت اكثر من طبيعية فعندما سمعت ابنها يناديها “ماما” اجابت نعم ماما مشيرة ان هذه حياة الفنانات بعد الزواج. ولم تمانع ابنة السالم صعود ابنتها على المسرح في اخر الحفل لتشاركها الوقوف بينما مكادي تغني اخر اغانيها. ابنة السالم كتبت على صفحتها الفيس بوك: “بالامس كانت عمان في قلبي كما هي دائماً ولكن بالامس كانت احن وادفى واروع بحضور الناس الحلوين الذين اكتظ بهم المسرح واضطر المنظمون ان يزيدوا عدد المقاعد من مقاعد خارجية واعتذر من كل شخص أتى ولم يستطع الدخول ….. شكرا لكل هذا الحب وشكرا لكل من حضر وشكرا للتفاعل والكيميا الرائعة والسحر الذي لم يغادرني الى الان”. وفي ختام الحفل قدم المدير التنفيذي للمهرجان محمد أبو سماقة درع مهرجان جرش 2018 واثبت انه راهن على انه واثناء الطريق للمسرح كان يستأذن الجالسين ع الجوانب من الجمهور.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى