ابتكر #علماء #بريطانيون، #دواء على شكل #حبوب تؤخذ بالفم، لمعالجة #مرض_السكري.
وأشارت مجلة “ساينتيفيك ريبورت” إلى أن علماء بجامعة كولومبيا البريطانية، تمكنوا من زيادة سرعة امتصاص الأنسولين من #الأقراص التي يجب وضعها بين اللثة والغشاء المخاطي للشدق في تجويف الفم.
وقد اتضح أن الخيارات الأخرى لاستخدام أقراص #الأنسولين عن طريق الفم كانت أقل فعالية، لأن الهرمون يتراكم في المعدة ولا يصل إلى الكبد. وحاليا يتم إطلاق الأنسولين خلال 30-120 دقيقة بدلا من 2-4 ساعات.
ويتكون الدواء الجديد من دقائق نانوية مقاسها 318 نانومتر، تحتوي على الأنسولين والشيتوزان وتريبوليفوسفات الصوديوم، خضعت للتجفيف باستخدام الغاز الساخن، حيث تنفصل الجزيئات الصلبة عن المذيب. ويشكل الأنسولين 25 بالمئة من المادة الناتجة، حيث تصل كفاءة امتصاص الهرمون منها 98-99 بالمئة.
ووفقا للباحثين، سيحسن هذا الدواء حياة ملايين المصابين بمرض السكري في العالم، ولن يضطروا يوميا إلى حقن الأنسولين في جسمهم عدة مرات في اليوم.
وكانت صحيفة “ديلي ميل”، نشرت نتائج دراسة أجراها باحثون من جامعة “ييل” الأمريكية حول فعالية عقار آخر لعلاج مرضى السكري في محاربة السمنة وإنقاص الوزن.
وتوصلت الدراسة إلى أن عقار “تيرزيباتيد” (tirzepatide)، اكتسب اهتماما في السنوات الأخيرة، يمكن أن يساعد الشخص الذي يعاني من مرض السمنة على إنقاص وزنه بنحو 20 بالمئة عند تناوله أسبوعيا إلى جانب النظام الغذائي المعتاد والتمارين الرياضية.
وأوضحت الصحيفة، أن عقار “تيرزيباتيد”، لا يتوفر حاليا إلا بوصفة طبية ولم تتم الموافقة عليه إلا من قبل المنظمين لعلاج مرض السكري. ومن المرجح أن تسعى شركة “إيلي ليلي” (Eli Lilly) -التي شاركت في إعداد الدراسة- للحصول على الموافقة على استخدام “تيرزيباتيد” كعقار لإنقاص الوزن أيضا.
وتعد هذه الدراسة الثانية التي تجريها شركة “إيلي ليلي” في محاولة لإثبات أن دواءها يمكن أن يكون مفيدا في إنقاص الوزن.
وقال الباحثون، بحسب الصحيفة: “هذه درجة كبيرة بشكل غير عادي من انخفاض الوزن استجابة لدواء مضاد للسمنة مقارنة بالنتائج التي تم الإبلاغ عنها في تجارب إكلينيكية أخرى في المرحلة الثالثة”.