
دعا #الرئيس_الإيرلندي مايكل هيغينز، لاستبعاد ” #إسرائيل ” و #الدول التي تزوّدها بالأسلحة من #الأمم_المتحدة، على خلفية تقرير أممي أدان #الاحتلال_الإسرائيلي بارتكاب #إبادة_جماعية في قطاع #غزة.
وقال هيغينز، في حديث للصحفيين عقب صدور التقرير: “أعتقد أن هذه وثيقة بالغة الأهمية، خصوصا أن رئيس هذه المجموعة كان نفسه رئيس مجموعة العمل حول رواندا، والتقرير يشير بشكل واضح إلى أن أربعة من الأفعال الرئيسية الواردة في اتفاقية عام 1948 الخاصة بالإبادة الجماعية قد تحققت”.
وأضاف أن التقرير يذهب إلى أبعد من ذلك، حيث يشير إلى وجود تحريض على #الإبادة_الجماعية، ويذكر بالاسم مسؤولين رفيعي المستوى يستخدمون لغة تشجع على ارتكاب هذه الجرائم.
وأوضح هيغينز: “لقد تحدثت مرارا في هذا الشأن، واليوم أشارك في مناسبة للاحتفال بإنتاج الغذاء بكل أشكاله، وعندما تفكر في كل من قُتلوا بالأمس واليوم، تجد أن نصفهم من النساء والأطفال”.
وانتقد الرئيس الإيرلندي مواقف الاتحاد الأوروبي، قائلا: “أعتقد أن الاتحاد الأوروبي سيواجه صعوبة بالغة في أن يكون اتحادا حقيقيا، بينما يلتزم بعض أعضائه الأقوياء الصمت إزاء مشاهد الأطفال الهزيلين في مأساة إنسانية تشكل جريمة مروّعة بحق البشر”.
وأشار هيغينز إلى أن التقرير يؤكد تدمير 90% من المساكن في غزة، إضافة إلى تدمير المؤسسات التعليمية ومرافق الرعاية الصحية ومراكز الخصوبة، قائلا: “بمعنى آخر، إنهم يهاجمون الولادة نفسها”.
ودعا الرئيس الإيرلندي المجتمع الدولي إلى زيادة الضغط على #الاحتلال من أجل “وقف هذه #المذبحة” و”إنهاء ذبح المدنيين”.
وفي الوقت الذي تحرض فيه “إسرائيل” ومسؤوليها على الإبادة في غزة، نددت وزارة خارجية الاحتلال بتقرير لجنة التحقيق الأممية التي تتهم “إسرائيل” بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة، ووصفت التقرير بأنه “زائف” ولا يستند إلى حقائق.