تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لقطات لعلم أحمر يرفرف فوق قبة #مسجد_جمكران في #مدينة_قم، وقبة مسجد في شيراز بإيران، ويعرف هذا #العلم بـ” #راية_القصاص_الحمراء”.
ويأتي ذلك، تزامنا مع أنباء نشرتها وسائل إعلام أمريكية عن تبادل #السعودية معلومات استخباراتية مع الولايات المتحدة، تحذر من #هجوم #إيراني وشيك على أهداف في المملكة، “مما أدى إلى زيادة مستويات التأهب للأفراد العسكريين الأمريكيين وغيرهم في الشرق الأوسط”.
#إيران ترفع "راية الانتقام" في مدينة قم، وهي علامة على هجوم وشيك ضد أهداف في المنطقة.
— أحداث سياسية (@rzc_o8) November 1, 2022
تم رفع الراية آخر مرة بعد اغتيال قاسم سليماني. pic.twitter.com/PP18LkLJ26
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أنّ السعودية تبادلت معلومات استخباراتية مع الولايات المتحدة محذّرة من هجوم وشيك من إيران على أهداف في المنطقة لصرف الأنظار عن المظاهرات داخل البلاد.
Saudi Arabia has shared intelligence with the U.S. warning of an imminent attack from Iran on targets in the kingdom https://t.co/dmmXyJnRru
— The Wall Street Journal (@WSJ) November 1, 2022
ذريعة سياسية
وأحدثت هذه الحركة ردود فعل عند المتابعين العرب مُنتقدين فيها إيران وسياساتها الداخلية والخارجية.
غرّد “إعلامي حر” على تويتر “إيران تختنق بسبب العقوبات الاقتصادية والاحتجاجات والانشقاقات، وتريد الحرب للهروب من السقوط، ولتتذرع بتطبيق الأحكام العرفية على شعبها المحتجّ”.
وفي وقت سابق اتهمت إيران كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل والسعودية بتنظيم الاحتجاجات الأخيرة التي تشهدها المدن الإيرانية منذ أسابيع.
https://twitter.com/a_aalamihur20/status/1587554459516796928?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1587554459516796928%7Ctwgr%5E9e309af1925fb98a15a0353320381eb0b4e4f173%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.alarabtrend.com%2F2022%2F11%2F02%2FD8A5D98AD8B1D8A7D986-D8AAD8B1D981D8B9-D8B1D8A7D98AD8A9-D8A7D986D8AAD982D8A7D985D987D8A7-D8A7D984D8ADD985D8B1D8A7D8A1-D988D8A7D984D8B3%2F
وآخر مرة رفع فيها العلم الأحمر في إيران كان خلال شهر يناير 2020، عندما قتل قاسم سليماني. حيث رفع العلم فوق مقام الإمام المهدي ومسجد جمكران في قم، مما يرمز إلى واجب الانتقام.
وبعد أيام قليلة، شنت إيران غارات على هدفين أمريكيين في العراق، وهما قاعدة عين الأسد الجوية في غرب البلاد، ومطار في محافظة أربيل الشمالية.
ويرفع هذه الراية الحمراء شيعة الإمام الحسين الذين يؤمنون بواجب الثأر لأهل البيت.