إلى وزير البيئة
المتضرر الحقيقي القرى التابعة الى لواء الموقر …….
الوضع البيئي المتردي ليس في سحاب المدينة معالي الوزير ، بل في القرى المجاورة وبالتحديد في رجم الشامي الشرقي والتي تتبع اداريا للواء الموقر ، محطة التنقية ، مخلفات المصانع ، مناشير الحجر جميعها مسببات تلوث بيئي خطير وتقع ضمن دائرة بلدة رجم الشامي .
كان من الاولى ان تكون الزيارة الى هذة البلدة المتضررة والمرور على المناطق الملوثة بيئيا ، ابتداء من المياه العادمة ثم تتبع مسارها داخل البلدة وقربها من مدارس ابتدائية ومدى تاثيرها على المنطقة ، بالاضافه الى قرب المصانع من التجمعات الصناعيه والتي كان التخطيط له عشوائيا دون مراعاة لمخططات الاراضي وما تحتوية من مناطق سكنية ، خاصة بعد تغيير استراتيجية شركة تطوير المدن الصناعية من تاجير المنشأت الصناعية والاراضي الى بيعها ، مما افقدهم السيطرة على الية تنظيم وعمل المصانع المقامة موخرا، كما افقدهم ايضا دخل مالي على الامد الطويل وكل هذا لعدم وجود رقابة موسسية قادرة على كبح جماح الفساد المستشري في شركة تطوير المدن الصناعية وسماسرة الارض في مدينة الملك عبدالله .
احتفال وتكريم والاعلان عن انشاء مديرية بيئة في سحاب والمتأثر الحقيقي رجم الشامي الشرقي ، العرس بمعان والطخ في ناعور ، مسلسل شكاوي متكرر من ابناء المنطقة ولا حياة لمن تنادي .
من حق الوزير ومن رافقة ان يقوم بزيارة قصيرة خططت بشكل شخصي وان يكتفي بمهرجان خطابي ، خيرا له من مشاهدة مناظر بيئية مقززة يندى لها الجبين .
علي السحيم