إلى القدس يا خيل بني حميدة اركبي

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى القدس يا خيل بني حميدة اركبي.

ضيف الله قبيلات
ليست قبيلة #بني_حميدة الماجدة بدعاً من #القبائل، لكن الله تعالى يختص و يصيب برحمته و فضله من يشاء من عباده.
يستدعي هذا القول، هذا التميّز بالكفاءة و #الشجاعة و الجرأة و #الإقدام، التي ظهر بها هذا الطيف الواسع من أحرار قبيلة بني حميدة بكل الميادين طوال تاريخهم قبل ظهور الدولة الأردنية و بعد ظهورها إلى ما شاء الله تعالى.
زيادة على إهتمام أحرار بني حميدة بالسعي الحثيث الدؤوب للوصول إلى حقهم بأن يكونوا في الطليعة بالمراكز القيادية في أردنّهم العزيز الغالي، فهم أيضاً على درجة كبيرة من الإهتمام بفلسطين و المقدّسات و على رأسها #المسجد_الأقصى الذي بارك الله حوله.
لا يتسع المجال لذكر كل اسماء الشهداء من قبيلة بني حميدة الذين ارتقوا من على ثرى #فلسطين الطهور و أذكر منهم على سبيل المثال سليمان عطيه و موسى المنصور، و قد كانوا حريصين على تحرير حيفا و يافا و عكا قبل نكسة الخامس من حزيران عام 1967 التي أسفرت عن احتلال أعداء الله الغزاة الصهاينة لكل فلسطين.
و من الشواهد الحيّة الأخرى على إهتمام أحرار بني حميدة بتحرير فلسطين المباركة، أذكر في ستينيات القرن الماضي أمرُّ صباحاً في ذهابي إلى مدرسة مليح الابتدائية من أمام بقالة المرحوم عواد حمّاد القبيلات و قد كتب على شباكها الكبير بالخط العريض ” لا تنسَ فلسطين “.
و من كرم الله تعالى لإحياء سنة نبيه صلى الله عليه و سلم المؤكدة بشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك أن يُريَ أحد رجالات بني حميدة المرحوم عبد القادر السليمات في المنام أنه يصلي في المسجد الأقصى.
يصحو “أبو عايش” من نومه على هذه الرؤيا فيطلب من زوجته زوّادة و ينطلق من جبل بني حميدة إلى الغرب نحو الشريعة ليلتقي في الصباح على الشارع المعبّد بسيارة يقودها رجل يلبس طربوشاً فيحمله بعد أن عرف قصده إلى المسجد الأقصى فيصلي فيه و قد تكفّل الرجل صاحب الطربوش باستضافته على الغداء و بعودته إلى عمان معززاً مكرماً و قد عرف “أبو عايش” أن صاحب الطربوش من دار الحسيني.
انظر إلى من يأتي حب المسجد الأقصى و شد الرحال إليه في المنام، و كل فلسطين وقف مقدس من البحر إلى النهر؟! كيف لا، و قد جُبلت تربتها بدماء أجداد بني حميدة صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم رضوان الله عليهم.
لا أشك أن قبيلة بني حميدة سيكون لها موعد مع فلسطين و المسجد الأقصى من جديد لمعاقبة الغزاة الصهاينة على كل جرائمهم و مذابحهم التي ارتكبوها بحق الأرض و الإنسان و المقدسات في فلسطين و عسى أن يكون قريباً.
قال صلى الله عليه و سلم” أنتم شرقي النهر و هم غربيه “

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى