قال مدير إدارة #الامتحانات و #الاختبارات في #وزارة_التربية_والتعليم، محمد شحادة، إن الوزارة قامت بإلغاء الاعتراف بجميع #المدارس_الدولية والخاصة المعترف بها في #تركيا، موضحًا أن هذا القرار جاء بعد مراجعة مستمرة على مدى سنوات لتعليمات معادلة الشهادات، والتي أظهرت محاولات التفاف على التعليم.
وأوضح في تصريحات لـ”المملكة” بأن على الطالب الذي يرغب بالدراسة في تركيا أن يدرس في مدرسة حكومية تركية لمدة عامين، ومن ثم يخضع لامتحان “اليوس” التركي، وهو امتحان القبول في الجامعات. وعند عودته إلى الأردن، سيخضع الطالب لاختبار معرفي وقدرات تُعدّه وزارة التربية والتعليم للتحقق من مستواه الأكاديمي.
وقال إن الوزارة تتبع إجراءات روتينية للتحقق من صحة الشهادات التي حصل عليها الطلبة من الخارج، وتستند إلى متطلبات معادلة خاصة بكل دولة.
وأشار إلى أن الوزارة ملزمة بمراسلة الجهات الرسمية في الدول المعنية، ويجري التواصل عبر وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، التي تتواصل بدورها مع السفارة الأردنية في أنقرة للحصول على ردود رسمية حول الشهادات.
وفيما يخص الردود الواردة من تركيا، كشف شحادة عن وصول أكثر من 800 رد من الجهات التركية، حيث تبين أن 92 شهادة منها غير صحيحة.
وذكر أن بعض الردود كانت غير واضحة، مثل حالة طالب تخرج “سهواً” من المدرسة أو وجود ختم المدرسة صحيح لكن التوقيع لا يعود لمدير المدرسة.
وأكد شحادة أن الوزارة تواصلت مع الجهات التركية لمعالجة هذه القضايا، وفي حال التأكد من صحة الشهادات، يمكن إعادة المراسلة لتصحيح أي أخطاء محتملة، مشددًا على أن الجهات التركية هي المعنية بالرد على صحة الشهادات.