إصبع الحكومة في الزيت

إصبع #الحكومة في #الزيت

#رائد_الافغاني

أتمنى أن يكون زيت الزيتون بردا وسلاما على إصبع الحكومة الفتية حكومة(القادم أجمل) وألذ وأجمل الأيام لم تأتي بعد وأن لا تضع الحكومه إصبعها في زيت يغلي كي لا تحرق صابيعها نزولاً عند كلمات طقطوقه وأغنيه شائعه(لا تلعب في النار تحرء صابيعك) فلتحرق صابيع المستهلك الحزين وجيبه لا أن يمس إصبع الحكومه أي ضرر أو حرق سواء كان من الدرجه الأولى أو الثانية أو الثالثة لاقدر الله إذ سنحار حينها لإيجاد المرهم الشافي لعلاج كي وحرق إصبع الحكومه من مراهم مجربه ومضمونه على المستهلك البائس الفقير الحزين.
فقد دأبت حكومة القادم أجمل ومنذ حلف اليمين وكان من أولى أولوياتها تحديد سقف سعري لبيع محصول وجنى مادة زيت الزيتون للمستهلك بما تجاوز الماية دينار للتنكة الواحده إيماء وإيحاء من الحكومة الموقرة للمزارع والتاجر وبحال تم التجاوز عن هذا السقف أنه لاضير وتبقى المضاربه بعد السعر الأعلى المباح به وعلى أساس المفاضلة بين زيت المناطق والأماكن ألتي أشتهرت بإنتاج محصول مميز من ناحية الجودة والطعم.

فرح أنا وكم هو حجم سعادتي للمزارع التعب المرهق جراء إنتظاره وصبره من الحول إلى الحول والذي يعتمد بمعاشه ومعيشته على ما يجني ويعصر ويدرس وينتج كمية من زيت الزيتون كي يبيعها ويحصل على ماقد يعينه في تحقيق أحلامه أو ما قد يشبع رغباته ونهمه طوال العام ليدرس أبناءه في جامعة أو مدرسه أو يزوج إبنه ويقيم له فرحا عرمرم أو يتوسع في منزله وبيته الذي يأويه أو أو ألخ ألخ….
وبالمقابل هناك من يمتلك هكتارات من الأراضي المزروعة بالشجرة المباركه شجرة الزيتون ومنهم بالكاد لايعلم تمام العلم كم المساحات التي يمتلكها ولا حتى عدد الأشجار التي تطرح له مزيداً من الثروة والغنى الفاحش جراء وضع إصبع الحكومة في الزيت السائغ الزلال.
وأما المستهلك البائس الحزين الفقير فقد بات ملوعا يمني النفس بين سنداني الحكومه التي أصرت وتقصدت وضع (فنقرها) في الزيت زيادة مضطردة في السعر دون دراسة معمقه تستند إلى واقع معيشي مرير ودخول متهالكه يصعب معها شراء أو إيجاد مونة عام كما جرت العادة نظراً لجنون التكلفة لذلك و عدم الإعتماد على سعر تفضيلي مرده قاعدة ثابته لتحديد السعر ألا وهي(العرض والطلب) .

في نهاية مقالي هذا أتمنى على حكومة القادم الأجمل والأيام الجميله المشبعه باللذة والنشوه أن تراعي في الأعوام القادمة تحديد سقف سعري لزيت الزيتون( بالكشتبان) وهي الأداة التي يستخدمها ويستعين بها خياط ومن يحيك الملابس والجوخ كي يتقي نخزات الإبره ونحن كمستهلكين لن نستعين بالكشتبان كي نتقي نخزات قرارات جائره من حكومتنا الرشيدة بل سنتحمل المزيد المزيد وتكرم وتدلل حكومتنا الجميله والحكومات التي ستأتي من بعد فنحن من سيتحمل المزيد ماذا وإلا من سيتحمل سوانا وهل يعقل أن تستقدم حكومتنا مخلوقات فضائيه كي تتحمل وتحمل أوزار قرارات ربما تصيب أو تخيب؟
جميل أن يقترن إصبع الحكومه بالزيت وأن يلازم قراراتها وعصفها الذهني مايسهل ويمهد لوضعه في أي معضلة أو مشكلة قد يعاني منها المستهلك البائس الفقير الحزين كي تريحه وتهدء من روعه وقسوة معيشته بغض النظر عن مكان وضع إصبعها المغمس في زيت الزيتون.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى