
واصلت قوات #الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، #انتهاك_اتفاق #وقف_إطلاق_النار في قطاع #غزة، عبر سلسلة من #الغارات_الجوية والقصف المدفعي التي طالت مناطق متفرقة من القطاع، وأسفرت عن استشهاد مدني وتدمير عدد من المنازل السكنية.
وأفادت مستشفى “العودة” باستشهاد مدني فلسطيني أثناء جمعه الحطب شرقي #مخيم_البريج وسط القطاع، عقب استهدافه بشكل مباشر من قبل قوات الاحتلال.
وأشارت مصادر ميدانية إلى أن مدفعية الاحتلال أطلقت عدداً من القذائف نحو مناطق شرقي البريج، في خرق واضح للهدنة المعلنة منذ العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، فيما نسف جيش الاحتلال عدداً من المباني السكنية شرقي مدينة غزة، تزامناً مع غارات جوية استهدفت شرق #خانيونس جنوبي القطاع.
كما فتحت آليات الاحتلال نيرانها بكثافة تجاه المناطق الشرقية لمدينة خان يونس ومخيم النصيرات وسط القطاع، ما تسبب بحالة من الهلع في صفوف المدنيين وأجبر مئات العائلات على النزوح مجدداً من المناطق الحدودية.
من جانبها، دعت منظمات حقوقية دولية، بينها “هيومن رايتس ووتش” و”العفو الدولية”، إلى الضغط على إسرائيل لاحترام اتفاقات الهدنة ووقف استهداف المدنيين والبنية التحتية، مؤكدة أن استمرار القصف يمثل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.
ووفقاً لإحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، فقد أسفرت خروقات الاحتلال المتواصلة منذ وقف إطلاق النار في 11 تشرين الأول/أكتوبر 2025 عن استشهاد 242 فلسطينياً وإصابة 609 آخرين بجروح متفاوتة، إضافة إلى انتشال 513 جثماناً من تحت أنقاض المباني المدمرة في مختلف مناطق القطاع.
وارتكبت “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 239 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.




