
أعلن #الجيش_الإسرائيلي تنفيذ #هجمات في #اليمن، بالتزامن مع إعلان مراسل الجزيرة سماع #انفجارات عنيفة هزت العاصمة اليمنية #صنعاء، وتأكيد وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله بتعرض العاصمة لـ”عدوان صهيوني أميركي”.
وقالت القناة 14 الإٍسرائيلية إن سلاح الجو شرع في مهاجمة أهداف في اليمن، بينما أعلن مصدر عسكري للقناة 12 الإسرائيلية أن الجيش بدأ سلسلة غارات ردا على استمرار إطلاق الصواريخ والمسيّرات.
وذكر مراسل الجزيرة أن 3 غارات وقعت قرب منطقة عطان جنوب غربي العاصمة اليمنية، بينما قالت القناة 14 الإسرائيلية نقلا عن مصادر أن القصر الرئاسي في صنعاء كان هدفا مركزيا للهجوم، حيث استُهدف موقعٌ عسكري بمجمع القصر إضافة إلى مخازن وقود ومحطتي كهرباء في العاصمة.
كما قالت القناة 13 إن سلاح الجو استهدف قاعدة صواريخ قرب القصر الرئاسي في صنعاء.
من جهتها، ذكرت وسائل إعلام تابعة لأنصار الله أن العدوان الإسرائيلي استهدف محطة شركة النفط بشارع الستين في العاصمة اليمنية.
رأس قابل للانشطار
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أعلنت أول أمس الجمعة أن المنظومات الدفاعية اعترضت بنجاح صاروخا أطلق من اليمن، في حين علقت الملاحة في مطار بن غوريون (شرق تل أبيب) إثر رصد الصاروخ.
وتحدث الإسعاف الإسرائيلي عن وقوع إصابات نتيجة التدافع إلى الملاجئ عقب دوي صفارات الإنذار بعد إطلاق الصاروخ، قائلا إن شظايا الاعتراض الصاروخي سقطت على إحدى البلدات بإسرائيل.
وبحسب ما أوردته إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد، فإن تحقيقا عسكريا أكد أن الصاروخ الذي أطلق من اليمن أول أمس الجمعة حمل رأسا متفجرا قابلا للانشطار.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي قبل ساعات من ذلك اعتراض طائرة مسيرة أطلقت من اليمن، وأدت إلى تفعيل صفارات الإنذار في المستوطنات المحاذية لقطاع غزة.
وفي 27 يوليو/تموز الماضي، أعلنت الجماعة تصعيد عملياتها البحرية ضد إسرائيل عبر استهداف جميع السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية بغض النظر عن جنسيتها “نصرة لقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023″.