“إسرائيل” تقتل يوميا 92 فلسطينيا بينهم 27 طفلا و14 امرأة و30 أبا منذ عامين

#سواليف

أصدر “المكتب الإعلامي الحكومي” في قطاع #غزة، اليوم الاثنين، بيان يرصد #حصيلة #الجرائم و #الانتهاكات #الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني خلال عامين كاملين من #حرب_الإبادة_الجماعية المستمرة على قطاع #غزة، كاشفاً عن أرقام صادمة تُظهر حجم #المجازر اليومية التي يرتكبها #الاحتلال.

وأكد المكتب، أن الاحتلال الإسرائيلي يقتل يومياً 92 فلسطينياً، بينهم 27 طفل و14 امرأة، و12 أم و30 أب، ويرتكب مجازر بحق 53 أسرة فلسطينية، بينها 4 أُبيدت بالكامل و8 لم ينجُ منها سوى فردٍ واحد فقط.

وأشار البيان، إلى أن هذه الأرقام تعكس واقع الإبادة الجماعية التي تستمر منذ عامين، وسط صمت دولي مطبق، وتواطؤ يسمح بتفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع المحاصر.

وفي بيان آخر، صدر أمس الأحد، بمناسبة مرور عامين كاملين (730 يوماً) على حرب الإبادة، نشر المكتب الإعلامي الحكومي تحديثاً شاملاً لإحصاءات الحرب، موضحاً أن أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة يتعرضون للإبادة والتجويع والتطهير العرقي، وأن ما نسبته 90% من مساحة القطاع دُمّر بفعل القصف الإسرائيلي، فيما سيطر الاحتلال على أكثر من 80% من أراضي القطاع بالاجتياح والنار والتهجير.

ووفق المعطيات الرسمية، بلغت حصيلة الشهداء والمفقودين 76,639 فلسطينياً، بينهم 67,139 شهيداً موثقاً وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 9,500 في عداد المفقودين، يُعتقد أن معظمهم تحت الأنقاض.
كما بلغ عدد الأطفال الشهداء أكثر من 20 ألفاً، والنساء الشهيدات نحو 12,500، إضافة إلى 9,000 أم و22,000 أب استُشهدوا.

وأشار التقرير إلى استشهاد 1,670 من الكوادر الطبية، و254 صحفياً، و176 موظف بلدي، و787 من شرطة تأمين المساعدات، إلى جانب 39,000 أسرة تعرضت للمجازر، وأكثر من 2,700 أسرة أُبيدت بالكامل من السجل المدني.

وأوضح المكتب أن 169,583 فلسطينياً أصيبوا بجروح منذ بدء الإبادة، بينهم 19,000 يحتاجون لتأهيل طويل الأمد، فيما تعرّض أكثر من 6,700 مدني للاعتقال، من بينهم أطباء وصحفيون ومسعفون.

أما في الجانب الإنساني، فقد حذّر البيان من تفشي الأمراض المعدية، حيث أصيب أكثر من 2.1 مليون نازح بأمراض مختلفة، بينهم 71 ألف حالة كبد وبائي، في ظل انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية بعد تدمير 38 مستشفى و96 مركز رعاية، واستهداف 197 سيارة إسعاف.

كما أشار التقرير إلى أن الاحتلال دمّر نحو 95% من مدارس القطاع و165 مؤسسة تعليمية وجامعية كلياً، ما حرم أكثر من 785 ألف طالب من حقهم في التعليم.

وفي سياق متصل، دُمّر 835 مسجداً تدميراً كاملاً و180 جزئياً، إضافة إلى 3 كنائس و40 مقبرة، بينما استهدف الاحتلال 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات.

أما على صعيد المساكن والنزوح القسري، فقد دُمّر أكثر من 268 ألف وحدة سكنية بشكل كلي، و288 ألف أسرة أصبحت بلا مأوى، في حين يعيش أكثر من مليوني نازح في ظروف إنسانية بالغة القسوة داخل مخيمات غير صالحة للسكن.

وأكد المكتب الإعلامي أن الاحتلال يمارس سياسة التجويع الممنهج عبر منع دخول أكثر من 120 ألف شاحنة مساعدات إنسانية ووقود، واستهداف 47 تكية طعام و61 مركز توزيع مساعدات، ما أدى إلى استشهاد 540 عاملاً في المجال الإغاثي.

كما كشف البيان عن وفاة 460 فلسطينياً بسبب الجوع وسوء التغذية، بينهم 154 طفلاً، مشيراً إلى أن 650 ألف طفل مهددون بالموت جوعاً، بينهم 40 ألف رضيع يحتاجون لحليب أطفال يمنع الاحتلال إدخاله.

وأشار المكتب إلى أن الخسائر الأولية المباشرة في 15 قطاعاً حيوياً تجاوزت 70 مليار دولار، منها 28 ملياراً في قطاع الإسكان، و5 مليارات في الصحة، و4 في التعليم، و4.5 في التجارة.

واختتم المكتب الإعلامي الحكومي بيانه بالتأكيد على أن ما يجري في قطاع غزة هو إبادة جماعية مكتملة الأركان وجرائم حرب ممنهجة، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والإنسانية، ووقف العدوان فوراً، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني.

المصدر
وكالات
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى