استجوبت #النيابة_الكورية_الجنوبية السيدة الأولى #كيم_كيون _ي، في ادعاء قبولها #حقيبة يد #فاخرة وهدايا باهظة الثمن من قس، والتلاعب في الأسهم.
وقال مكتب النيابة العامة لمنطقة سيئول المركزية، اليوم الأحد، إن كيم تم استجوابها وجها لوجه في مبنى حكومي لم يكشف عنه أمس السبت، لمدة حوالي 12 ساعة.
وتركز الفضيحة على مزاعم بأن كيم تلقت بشكل غير قانوني حقيبة يد من العلامة التجارية الفاخرة “كريستيان ديور” تبلغ قيمتها حوالي 3 ملايين وون (2175 دولارا أمريكيا) وهدايا أخرى باهظة الثمن من القس الأمريكي من أصل كوري تشوي جيه يونغ، في سبتمبر عام 2022 مقابل خدمات.
وقالت مساعدة كيم للنيابة العامة في وقت سابق من الشهر الجاري إن السيدة الأولى أمرتها بإعادة حقيبة اليد في نفس اليوم الذي أعطيت لها فيه، لكن المساعدة ادعت أنها نسيت ذلك لأنها كانت مشغولة للغاية بمهام أخرى.
وبشكل منفصل، استجواب وكلاء النيابة كيم للمرة الأولى بشأن تورطها المزعوم في قضية التلاعب في الأسهم التي تتعلق بشركة “دويتشه موتورز”، وهي شركة موزعة لسيارات “بي إم دبليو” في كوريا الجنوبية، بين عامي 2009 و2012.
وأرسل وكلاء النيابة استبيانا مكتوبا مرتين إلى كيم في ديسمبر عام 2021 والعام الماضي، لكنهم لم يتلقوا الردود اللازمة.
وتتركز قضية التلاعب في الأسهم على مزاعم بأن كوون أو سو، الرئيس السابق لشركة “دويتشه موتورز”، تآمر مع لاعبين مؤثرين في السوق للتلاعب بأسعار أسهم الشركة بين ديسمبر 2009 وديسمبر 2012.
ومن المقرر أن تصدر محكمة الاستئناف حكما على كوون في سبتمبر، بعد الحكم عليه بالسجن لمدة تصل إلى سنتين مع وقف التنفيذ في محكمة ابتدائية.