أهي الإملاءات البغيضة أم بتنا ضحية إستنزاف وإسستباحة الدولة؟
العاملون والمتقاعدون بين المطرقة والسندان.. بين فكي المشرع وتحت أنياب المنفذ…
ماذا بنا فاعلون ؟
عاملون ومتقاعدون وعلى ضوء مارشح من مطبخ المؤسسة العامة للضمان الإجتماعي ووجود نية حتمية وشبه مؤكده لمعاودة اللعب واللهو وإجراء العمليات التجميلية القبيحة على قانون #الضمان #الإجتماعي وأهم مفاصلة بالتعديل على سن #التقاعد #المبكر ورفعه حسبما يخدم إخفاقات عديدة مر بها هذا القانون عبر مراحل متعددة أثبتت فشل معد ومعدل ذلك القانون والتلاعب به كيفما ومتى سنحت الفرصة لذلك وهذا دليل قاطع لا يحتاج للإختلاف معه بل لزاما علينا أن نجمع على وجود تخبط جلي وواضح تارة تعزى لنتائج دراسات إكتوارية فاشلة وتارة يعزوها جهابذة التشريع والتنسيب إلى مواكبة مايستجد من ظروف قد تطرأ وهو الإثبات على أن لا قواعد علمية وعملية تضبط المشرع والمعدل ومتخذ القرار إذ لا منهجية بإسلوب وطريقة وضع القانون من أساسة ولا حسابات دقيقة تراعي متغيرات مستقبلية لم توضع في الحسبان…
وعلية وبناء على ما توصلنا الية من قناعة راسخة بمعاودة التجني مرات عديدة على قانون الضمان الإجتماعي وعلى العاملين ممن هم على رأس عملهم وسيتقاعدوا في مقبل الأيام والمتقاعدين ممن أفنوا سنين العمر في بذل الغالي والنفيس فإننا نخاطب الحكومة والمؤسسة العامة للضمان الإجتماعي بضرورة الحذر ثم الحذر من أي مساس بحقوق العاملين والمتقاعدين وعدم تحميلهم تبعات وإرهاصات إستدانة الحكومة من أموال المؤمنين من العاملين والمتقاعدين وأن تسعى الحكومة والمؤسسة العامة للضمان الإجتماعي لإيجاد حلول وبدائل بعيداً عن مزايا وحقوق ومكتسبات العاملين والمتقاعدين إذ لا يصح ولا يجوز بأي حال من الأحوال أن يتحملوا ماتم تعد سافر وعلى العلن بالتصرف بأموال المؤمنين والمتقاعدين وبغرف مظلمة وتحت ستار قانون الدفاع الذي تجرعنا مرارتة وكان أقسى علينا من كورونا بحد ذاتها…
كلنا يعاني مرار العيش وكلنا وقفنا إلى جانب ومع الوطن في أصعب وأحلك الظروف نصبر ونصابر لكن وبما أن للزلزال مقياس ريختر فإن مقياس صبرنا وتحملنا الأردن وطنا وأرضا وترابا نموت ونحيا من أجلة ولأجلة وإن قدر الظرف والضنك ومر العيش أن نفر منه سنفر منة الية.