منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل نحو أسبوع، تسعى #حماس إلى ترسيخ سلطتها في قطاع #غزة ، في ظل انسحاب جزئي لقوات #الاحتلال من المنطقة، وبحسب قناة أن بي سي، بقي لدى حركة حماس ما بين 10,000 و20,000 من عناصر الكوماندوز.
وأفادت قناة NBC نقلاً عن مصدر في الجيش الإسرائيلي، الذي أشار إلى تدمير ما يصل إلى 90% من صواريخ الحركة ونجاح إسرائيل في إحباط قدرتها على استعادة قوتها النارية الثقيلة التي فقدتها.
ويتفق مسؤولون أمنيون إسرائيليون وخبراء في شؤون قطاع غزة على أن حماس تضررت بشدة، لكنها لم تُدمر بالكامل. ويقدرون أن الحركة ستتمكن من تجنيد مقاتلين جدد في صفوفها، ويعود ذلك جزئيًا إلى الغضب الشعبي تجاه إسرائيل بعد مقتل ما يقرب من 70 ألف فلسطيني في الحرب.
وقدر جدعون إيلاند ، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الاسىغ والرئيس السابق لدائرة التخطيط في الجيش الإسرائيلي، أن #حماس فقدت حوالي 20,000 مقاتل خلال عامين من #الحرب، لكنه أشار إلى أن الحركة لن تواجه أي مشكلة في إعادة بناء قوتها البشرية.
وقال إيلاند: “من السهل على حماس استعادة قوتها، ومن السهل جدًا تجنيد المزيد والمزيد من العناصر لتعويض القتلى”.
وقدَّر إيلاند أن 70% إلى 80% من #أنفاق_حماس لا تزال سليمة، وأن جزءًا كبيرًا من الشبكة الناجية غير معروف للجيش الإسرائيلي.
وصرح وزير الحرب إسرائيل كاتس الأسبوع الماضي أن جيش الدفاع الإسرائيلي سيركز على تدمير شبكة الأنفاق المتبقية كجزء من عملية #نزع_سلاح_حماس.
