سواليف
حلق الشاعر علي #الفاعوري في هيامات الوجد والغزل في #امسية شعرية، السبت في مقر جمعية اتحاد #الكتاب والادباء بعمان.
واستهل الفاعوري الامسية التي نظمها وأدارها الدكتور عبدالغني الحجير، بقراءة قصيدته الوجدانية العاطفية “لماذا” مضفيا على الفضاء العام مسحة من #الوجدانية المضمخة بأسئلة من خيبات العاشق، قبل أن يأخذنا الى قصيدة اخرى في سياق الراهن المعيش.
وواصل الفاعوري امسيته التي حضرها عدد كبير من المهتمين من اعضاء الاتحاد ورابطة الكتاب وهيئات ثقافية اخرى، بقراءة من قصيدته “من الاول حتى ملامح آخري”.
وفي تصاعد للعاطفة والاجواء الشعرية والشاعرية التي فاضت على الامسية قرأ الفاعوري #قصيدة غزلية أخرى مطلعها “لكي لا نفكر في قبلها، تمر العيون على مهلها” ليتبعها بقصيدة عمودية اخرى مشحونة بجرعات من آلام العاشق الذي لا يطيق صبرا.
كما قرأ #قصائد اخرى من شعر الغزل العمودي منها “ردي اليًّ قصيدتي وأناملي، كي استعيد بريق وجهي الذابل” واخرى مطلعها “على قليل من الاحلام والألق، على كثير من الآلام والقلق، يستيقظ العطر” و “ااعترافات آدم عربي”.