حذّرت #السفارة_الأمريكية في القاهرة، مساء الجمعة، رعاياها من احتمالية حدوث #احتجاجات كبيرة في البلاد، داعية إياهم إلى توخي #الحذر، والابتعاد عن أماكن #المظاهرات المحتملة.
وقالت، في بيان لها: “على مدار الـ 24 ساعة الماضية، شهدت #مصر انخفاضا كبيرا في قيمة العملة ( #الجنيه_المصري)، ما أثّر على اقتصادها وسكانها. تدعو بعض المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي حاليا إلى احتجاجات في القاهرة، بما في ذلك متابعة مباراة كرة قدم محلية “.
وأضافت السفارة الأمريكية: “كما تشير منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي إلى إغلاق المقاهي بعد المباراة في إطار الاحتجاجات. لذلك، يجب على المواطنين الأمريكيين أن يكونوا على دراية بإمكانية حدوث احتجاجات وإمكانية زيادة إنفاذ القانون والتواجد الأمني في مصر”.
بالإضافة إلى ذلك، طالبت المواطنين الأمريكيين بأن “يظلوا يقظين، وأن يتجنبوا مناطق الاحتجاج المحتملة”.
وتابعت: “في حين أن السفارة ليس لديها أي معلومات عن الموقع المحدد لأي احتجاجات، كان ميدان التحرير في وسط القاهرة موقعا للعديد من الاحتجاجات في الماضي”.
ودعت السفارة الأمريكية في القاهرة مواطنيها إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات كان على رأسها “مراقبة وسائل الإعلام المحلية للحصول على التحديثات، وتجنب المظاهرات والحشود، والابتعاد عن الأضواء، وأن يكونوا على بينة من محيطهم”.
وتعيش مصر حاليا مرحلة تعويم (تحرير) جديدة لعملتها المحلية “الجنيه” الذي تراجع أمام الدولار في تعاملات الخميس، إلى 23 جنيها لكل دولار واحد، وهو أدنى مستوى تاريخي للعملة الوطنية.
وشهدت السوق المحلية ارتباكا في تعاملات أسواق العملات، وداخل البنوك، فيما يترقب المواطنون تبعات هبوط سعر صرف الجنيه على تحركات أسعار السلع للأسابيع المقبلة.
والخميس، أعلنت مصر عن توصلها لاتفاق على مستوى الخبراء مع صندوق النقد الدولي لبرنامج إصلاح مدته 6 أشهر بقيمة 3 مليارات دولار.
وتشهد مصر حالة من الترقب الحذر جراء الدعوات التي أطلقها نشطاء ومعارضون مصريون في الخارج والداخل لتنظيم احتجاجات واسعة يوم 11/11، تزامنا مع استضافة البلاد للمؤتمر الأممي السابع والعشرين لتغير المناخ (COP27).