يشهد قطاع غزة تفشي #أمراض_نادرة لم تكن شائعة في السابق، و #تدهور #الأوضاع_الصحية والإنسانية في القطاع المحاصر، نتيجة استمرار #حرب_الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي غربي منذ 23 شهرا،
وقالت مصادر طبية إن متلازمة “غيلان باريه” (الشلل الرخو) سُجلت بشكل ملحوظ منذ حزيران/يونيو الماضي، حيث أُصيب بها 94 شخصًا، توفي منهم 10، رغم أن المرض كان نادرًا قبل الحرب.
ويؤدي هذا الخلل المناعي إلى مهاجمة الأعصاب الطرفية مسببًا شللاً قد يصل إلى الجهاز التنفسي.
كما أظهرت الفحوصات الطبية إصابات متزايدة بين الأطفال بمرض “كواشيوركور”، وهو شكل حاد من سوء التغذية ناجم عن نقص البروتين والطاقة، يتمثل في انتفاخ البطن والأطراف رغم النحافة الشديدة.
في الوقت ذاته، تشهد مستشفيات #غزة تزايدًا في الأمراض الجلدية المعدية مثل الجرب والقوباء، والتي تنتشر بسرعة في ظل الاكتظاظ السكاني ونقص المياه النظيفة والخدمات الصحية.
ويعزو مختصون هذه التطورات الصحية الخطيرة إلى الحصار الشامل وانهيار البنية التحتية الطبية، حيث يعاني القطاع من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات، إضافة إلى تعطّل مراكز الرعاية الأولية، ما يحدّ من قدرة النظام الصحي على التعامل مع الحالات الحرجة.
يشار إلى أن الأوضاع الصحية في غزة تدهورت بشكل حاد منذ اندلاع الحرب في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023، مع تحذيرات أممية متكررة من مجاعة وشيكة وأوبئة يصعب السيطرة عليها في حال استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الطبية والغذائية.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، تسجيل 6 حالات وفاة جديدة بينها طفل بسبب المجاعة وسوء التغذية في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقالت الوزارة في بيان “يرتفع بذلك عدد ضحايا المجاعة إلى 367 شهيدا، من بينهم 131 طفلا “، مشيرة إلى أنه منذ إعلان تصنيف المجاعة في قطاع غزة بتاريخ 22 من الشهر الماضي، سُجلت 89 حالة وفاة، من بينها 16 طفلا.
وتواصل قوات الاحتلال بدعم مباشر من الولايات المتحدة ودول غربية، تنفيذ حرب مدمرة في غزة، أسفرت حتى اليوم عن استشهاد وإصابة نحو 225 ألف فلسطيني، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.
