سواليف
موسومًا بشعار “هذا الجمال يقتله الاحتلال” افتتح قرب حاجز بيت حانون/”إيرز” الخاضع للاحتلال معرضًا ضم ألف صورة تستعرض الحصار المفروض على قطاع غزة منذ 11 سنة.
وأقيم المعرض على مسافة 100 متر من بوابة الحاجز، بتنظيم من وزارة الثقافة في غزة وهيئة الحدود والمعابر سعيا لإبراز تسبب الحصار بالمعاناة لمواطني غزة.
والصور في المعرض الذي من المقرر أن يستمر لمدة يومين التقطتها عدسة المصور فادي ثابت.
وخلال افتتاح المعرض شارك وفد إيطالي مكون من 15 شخصية وهم ناشطون ومهتمون بمجال بالفن والرسم والتعليم إلى جانب فنانين محليين.
وقال منسق المعرض إياد أبو سحلوب إن معرض الصور جاء لإيصال رسالة للعالم مفادها “يكّفى حصار وعذاب واحتلال”.
وأكد أبو سحلوب أنه على الرغم من المعاناة والحصار الإسرائيلي لغزة إلا أن سكانها تواقون للحياة والحرية والانعتاق من الاحتلال وهذه رسالتهم للعالم.
مستودع للإبداع
وقال وكيل وزارة الثقافة أنور البرعاوي”لدينا شعراء لم يتجاوزوا 12 و13 عاما، ولدينا فنانين من الشباب الصغار يصوروا بريشتهم جمال العالم، لكن الاحتلال ينغص حياتنا وسبق له ان قتل رسامين أطفال بالحرب على القطاع عام 2014″.
وذكر أن مشاركة وفد إيطالي بافتتاح المعرض يأتي لاستعراض طبيعة الحياة في غزة وأنه بالرغم ما يحدث فيها من حصار وقتل وعدوان إلا أنها تبتسم للحياة، داعيا إلى تحرك دولي لإنهاء الحصار.
وعبر مشاركون في الوفد الإيطالي عن سعادتهم بزيارة غزة للاطلاع على المعاناة الحقيقية على أرض الواقع.
لوحة انتظار
وبرزت لوحة تشكيلية للفنانة روان مخيمر لمسنة من مخيم الشاطئ تحمل عنوان “الانتظار”.
وقالت الشابة مخيمر لمراسل “صفا” إن اللوحة تظهر الانتظار الصعب الذي يعيشه السكان جراء الحصار، والأمل بانتهاء أزماتهم وأهمها انقطاع الكهرباء.
ولفتت إلى أن تعليق اللوحات الفنية على الجدار الشائك له رمزية أن الشعب الفلسطيني يريد كسر الحصار، وأنه يجب أن ينعم أهل قطاع غزة بالحياة.
