أكلنا يوم أكل الثور الأبيض!!

أُكلنا يوم أُكل #الثور_الأبيض!!

رائد الأفغاني

#متقاعد #الضمان بوضعية طيران!!

لايستقبل ولا يرسل لا يرجى إليه ولا منه قطعت خطوط الماء والكهرباء عنه ومنع من العرض!! وتم الإحكام والتحكم على كمية الأكسجين لكي يتنفس بشهيق وزفير صامت مطبق دون إحداث أي إزعاج أو بلبلة تفسر وتفهم على أنه ربما سيفكر مجرد تفكير في المطالبة في حقوقه ومكتسباته فقد أغلقت #الأبواب وسدت #النوافذ وأزيلت المايكات ولم يعد هناك سبيل إلا التجهم والإستغراب والإمتعاض!!

مقالات ذات صلة

نعم هذا ما تم إستخلاصه والخروج به يوم قبل أمس الثلاثاء الموافق٢٠٢٣/١/١٧في إجتماع لجنة العمل النيابيه مع العديد من الجهات ذات العلاقه والمهتمين بما يخص التعديلات المزمعة القادمه على قانون الضمان الاجتماعي بعدما حذف وتم بتر مواد مهمه مصيريه كان ينتظرها متقاعدي الضمان الاجتماعي بنهم وبفارغ الصبر وعلى رأسها (التأمين الصحي)ومواد عديده أخرى كان من المؤمل والمرجو أن تسعف شريحه كبرى من متقاعدي الضمان الاجتماعي …

إذ فوجيء المدعوون من الجهة التي من المفترض أنها تمثل متقاعدي الضمان الاجتماعي (الجمعيه الاردنيه لمتقاعدي الضمان الاجتماعي) بصفتها الرسمية بأن باب النقاش والتحاور محصور فقط على التعديلات الخاصه بزملائنا العسكريين الذين حلوا حديثاً بين صفوف متقاعدي الضمان الاجتماعي وتم تخصيص جل وكامل الوقت لهم للنقاش المستفيض وإملاء مطالبهم حسبما إرتأوا وبما يتناسب مع مصالح زملائهم اللذين تقاعدوا حديثاً ومن سوف يتقاعد منهم لاحقاً ونحن بدورنا نثني على براعة وكياسة من فاوض منهم ونال مانال من حقوق ومكتسبات…

الغرابة والدهشه تكمن في تمثيل وحضور من تم دعوتهم من الجمعيه الاردنيه لمتقاعدي الضمان الاجتماعي إذ سرعان ما إكتشفوا بأن حضورهم لم يحقق أي هدف مرجو وما قد يسعف أو يلبي حاجات متقاعدي الضمان الاجتماعي وبرغم مطالبتهم بفتح باب النقاش في مواضيع عده إلا أن الجواب كان يأتيهم وبرغم إصرارهم وإلحاحهم بأن باب النقاش والتحاور مغلق ولمواد معده مسبقاً…

لن نقول أو نتشدق بأن الزملاء من الجمعيه الاردنيه لمتقاعدي الضمان خرجوا بخفي حنين ولا حسب الدارجه العاميه(تيتي تيتي)لا بل هم محاورين أكفاء وبجعبتهم الكثير والكثير لكي يقارعوا ويحاوروا بكفاءة وجرأه لكن الأبواب موصده والآذان لا تصغي وهناك شيء خفي معد كان مدعاة لتهميش مطالب متقاعدينا…

اللبيب من الإشارة يفهم هناك خطر داهم قاتم قادم غير محمود العواقب ولا نرجو منه خيرا…فما نشهده من تعديلات وحذف وشطب وربما إضافه يحيلنا جميعاً إلى مفهوم واحد وأقرب إلى تشبيه من ينازع ويعد ربما الأنفاس الأخيرة ليعطى المحاليل في الوريد والصعق في الكهرباء وصولاً إلى (إبرة الحياه) لكن دون جدوى…

لن أتفلسف أو أكون أفلاطون العصر إذا قلت بأن أيام الوقوف لأيام أمام الصرافات الآليه لإستلام الرواتب التقاعدية باتت أقرب من ذي قبل .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى