أطفال الحجارة بالأمس هم رجال المقاومة اليوم

#أطفال_الحجارة بالأمس هم #رجال_المقاومة اليوم

الأمل يُصنع ولا يُمنح، الذات تُحارب ولا تُخضع
هكذا هم أطفال غزة، أطفال حاربوا الكيان منذ ٱزل بتلك الحجارة التي تفرش أرض بيت المقدس.
حجارة لا تساوي شيئا من حيث الضحايا أمام دباباتهم الحربية و أسلحتهم النارية،وجيوشهم الخبيثة ولكنها تساوي أكبر شيء يهابه اليهود وهو الرعب والإنسحاب .
جبناء من مسافة بعيدة يطلقون النار على أطفال الحجارة لكي يسقطوا شهداء.
المسافة تغيرت والوسيلة تطورت وأطفال الحجارة بالأمس أصبحوا رجال المقاومة اليوم.
من مسافة صفر مع الكيان ،مسافة لم تتقنها أية خريطة إستراتيجية أو برنامج استخباراتي أو جيش عسكري في الحروب من العالم.
أطفال الحجارة تغيروا وكبروا بعدما شاهدوا الموت يطرق أبواب ملاجئهم بدون ذنب يرتكب ولكنهم قتلوا لأنهم يعيشون على أرض فلسطين وسيصبحون ربما غدا إن نجوا حماس المستقبل.
نجحوا وأصبحوا حماس اليوم ليشكلوا الرعب مرة أخرى في وجه الكيان الغاشم مباشرة بمسافة الصفر (قانون حرب) أصبح لغز أمام مقاومة تحررية تحارب من أجل إسترجاع الأرض مع كيان يحشد كل قوات العالم بقواعده الدمارية ليفك شفرة المسافة.
الشفرة أكدت لنا أنها ليست أرقام وعدّة لوسائل الحرب وإنما هي ثقة بالنفس وشجاعة بطولية لا يجيدها سوى رجال يؤمنون بالنصر بفئة قليلة ستغلب فئة كبيرة بإذن الله.
جحيم المسافة ألهب العدوّ ليطلق قانون الأرض المحروقة على كل أطفال فلسطين بعدما تخلوا عن تلك الحجارة وشرعوا في تشكيل جيوش أصبحت تشكل الرعب لكتائبهم الفاشلة.
عزيمة وحقد بعد الموت قواعد يتدرب عليها أطفال فلسطين، وانسحاب وخوف وجبن تربوا عليها جرذان الكيان.
ضحايا الحرب لليوم الواحد و الأربعون يحصد أكثر من 4000 طفل مابين 11500 شهيد يثبت لنا أن شبح الإنتقام يطارد الحركة النازية الإرهابية التي أصبحت تجن من سماع ٱنين الأطفال الخدج الذي يذكرها برجال الرعب الأبطال رجال المقاومة الفلسطينية .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى