
#سواليف
نظّم مكتب منظمة #أطباء_بلا_حدود في #الأردن اليوم #وقفة_تضامنية مع #الشعب_الفلسطيني والزملاء العاملين في منظمة أطباء بلا حدود في غزة، تحت شعار: “لا يستطيع الأطباء إيقاف الإبادة. قادة العالم يستطيعون.”
خلال الوقفة، جدّدت المنظمة تحذيرها من أن ما تشهده غزة ليس مجرد كارثة إنسانية، بل إبادة ممنهجة ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين، حيث قُتل أكثر من 64,000 شخص، بينهم 20,000 طفل، فيما تعمل المستشفيات فوق طاقتها أو خرجت عن الخدمة تحت القصف والحصار. وقد فقدت أطباء بلا حدود 12 من زملائها، بينما لا يزال د. محمد عبيد، جراح العظام في المنظمة، معتقلاً لدى إسرائيل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2024.
“إن سياسة التعطيش والتجويع، وقطع الإمدادات الطبية والإنسانية، واستهداف المستشفيات وفرق الإغاثة، ليست سوى أدوات تستخدمها إسرائيل في إطار منهجية الإبادة الجماعية التي تنتهجها بحق الشعب الفلسطيني منذ بداية حرب الإبادة الجماعية. ولذلك نشعر الآن كمنظمة إغاثة طبية بالعجز. إن أقل ما يمكننا فعله هنا، من العاصمة الأردنية عمّان، هو أن نقف وقفة تضامن مع زملاءَنا في غزة وسائر الشعب الفلسطيني، لنقول لهم إننا معكم في هذه الأوقات العصيبة.” تقول إيناس أبو خلف، رئيسة المكتب الإعلامي في عمّان.
وأكد المشاركون أن السلطات الإسرائيلية تحرم السكان من الوقود والمياه والغذاء والإمدادات الطبية، ما دفع الناس إلى المجاعة وانتشار الأمراض، بينما يواصل العالم صمته أو دعمه لهذه الجرائم.
ودعت منظمة أطباء بلا حدود الدول إلى استخدام نفوذها بشكل عاجل من أجل:
• وقف الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في غزة.
• وقف التطهير العرقي والتهجير القسري.
• ضمان وقف فوري ومستدام لإطلاق النار.
• رفع الحصار والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية المستقلة بلا عوائق.
• وقف الهجمات على المنشآت الطبية والعاملين الصحيين.
• إنهاء عمل “مؤسسة غزة الإنسانية” التي تسببت بمقتل 1,400 شخص.
• السماح بالإجلاء الطبي للمرضى العاجلين.
• وقف نقل الأسلحة التي تقتل وتشوه المدنيين.
واختتمت المنظمة بيانها بالتشديد: “لا يستطيع زملاؤنا في غزة، البالغ عددهم 1,118 زميلاً، أن يوقفوا هذه الإبادة الجماعية. لكن قادة العالم يستطيعون، إذا اختاروا أن يتحركوا.”
انتهى: تعمل منظمة أطباء بلا حدود في الأردن منذ عام 2006. وقد مُنحت المنظمة جائزة الملك حسين للقيادة الإنسانية في عام 2004. أمّا في عمّان، تواصل منظمة أطباء بلا حدود علاج جرحى الحرب من جميع أنحاء المنطقة من خلال مستشفى الجراحة التقويمية. كما تدير ثلاثة مكاتب إقليمية من عمّان، وتقدم الدعم العملياتي والمؤسسي لمشاريع منظمة أطباء بلا حدود في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقد قدمت منظمة أطباء بلا حدود التبرعات والتدريب إلى نقابة الأطباء الأردنية.