سواليف
توجهت العديد من الشركات خلال عام 2015 إلى إعطاء مفهوم جديد لأجهزة الكمبيوتر، وهذا من خلال تصنيع حواسيب صغيرة الحجم، وتتميز بسهولة نقلها، واستهلاكها البسيط للطاقة الكهربائية، وعلاوة على ذلك، بثمنها المنخفض.
فبعد النجاح الملحوظ الذي حققته حواسيب “رسبري باي”، والتي تم ابتكارها في الأساس لتعليم مبادئ الحاسوب في الجامعات والمدارس، قامت شركات عملاقة مثل إنتل ومايكروسوفت وغوغل بالكشف عن حواسيب تتميز بحجم صغير، قد يصل إلى حجم الفلاش ميموري. وكذلك يمكن تشغيلها على أنظمة ويندوز، لينكس، أو أندرويد، مع إمكانية ربطها مع أي شاشة عبر منفذ HDMI.
ويعتبر حاسوب Kangoroo الجديد، من بين الحواسيب التي تندرج ضمن هذه الفئة، حيث يتميز الحاسوب بحجم صغير وبوزن يبلغ 0.29 كيلوغراماً فقط، ويحتوي على معالج من نوع إنتل Atom X5-Z8500، مزود بذاكرة وصول عشوائي تبلغ 2 غيغا بايت تجعله قادراً على تشغيل نظام ويندوز 10 الجديد.
وبطبيعة الحال فالحاسوب لن يكون قادراً على منافسة الحواسيب العادية، إلا أنه يخول لمستخدمه أداء المهام الأساسية، كتصفح المواقع أو تحرير النصوص ومعالجتها.
ويحتوي الحاسوب كذلك على بطارية قادرة على أن تدوم لمدة أربع ساعات من العمل المتواصل، ويمكن ربطه مع الشاشة ولوحة المفاتيح عبر منفذ HDMI ومنفذ USB. كما تتيح تقنية الجيل الرابع من البلوتوث إمكانية الربط اللاسلكي للوحة المفاتيح والشاشة.
وذكرت الشركة المصنعة لهذا الكمبيوتر أن جهازها يعتبر خياراً مناسباً للأشخاص كثيري السفر، نظراً لسهولة نقله.
ويحتوي الحاسوب كذلك على مساحة تخزينية تبلغ 32 غيغابايتاً، مع إمكانية توسيعها.