أظهرت صور أقمار صناعية -التقطت السبت الماضي- دمارا هائلا طال مربعات سكنية كاملة في #مدينة_حمد_السكنية في #خان_يونس جنوبي قطاع #غزة، وشبه شهود عيان المشاهد بأنه #دمار “ما بعد إلقاء #قنبلة_ذرية”.
وتكشف الصور دمارا لحق بأكثر من 32 عمارة سكنية كليا أو جزئيا في المدينة التي تتكون من 53 عمارة سكنية فقط، وأقصى ارتفاع لمبانيها هو 5 طوابق.
كما تظهر اللقطات تجريفا واسعا داخل هذه المدينة، بالإضافة إلى وجود عدد من الآليات في محيطها.
وكان مراسل صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية -الذي رافق جيش الاحتلال بخان يونس- أفاد في تقرير نشر في 14 من الشهر الجاري أنه بعد حوالي 11 يوما من القتال، يبدو أن مدينة حمد لن تكون صالحة للسكن بعد الآن، مثل معظم الأماكن التي دخلها الجيش الإسرائيلي في غزة، وفق تعبير الصحيفة.
قنبلة ذرية
كما استخدمت الصحيفة في فبراير/شباط الماضي صورا جوية قبل الحرب المتواصلة على قطاع غزة وبعدها، للدلالة على حجم الدمار الهائل الذي أحدثه الجيش الإسرائيلي، واصفة مشاهد الدمار بأنها أشبه بما بعد إلقاء قنبلة ذرية.
وقالت إن السكان والمسؤولين العسكريين والصحفيين يصفون مشاهد الدمار الهائل، حيث قال أحدهم (لم تسمه) بعد زيارة شمال غزة “الأمر أشبه بما بعد إلقاء القنبلة الذرية”.
وأضافت أن التقدير الدقيق للدمار يشكل مهمة صعبة بسبب تواصل الحرب، ونظرا لأن جيش الاحتلال يفرض قيودا على دخول الصحفيين، لكن من الممكن إنشاء خريطة للدمار باستخدام بيانات الأقمار الصناعية، والتي تظهر أن ما لا يقل عن نصف المباني بالقطاع من المحتمل أن تكون قد تضررت أو دمرت، وفقا لباحثين أميركيين.
يُشار إلى أن قطاع غزة يتعرض منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 لعدوان إسرائيلي متواصل، خلف دمارا كبيرا في المساكن والبنى التحتية، كما تسبب في استشهاد وإصابة عشرات آلاف المدنيين العزل، معظمهم نساء وأطفال، وفي أزمة إنسانية وصحية غير مسبوقة، وفق تقارير دولية وأممية.