تداولت وسائل إعلام #مصرية، قصة مثيرة، حدثت في #قرية #منيل_عمروس بمركز أشمون في محافظة #المنوفية.
وتدور تفاصيل القصة التي رواها عمّ بطلها، للإعلامي عمرو أديب، عن #اختفاء #شاب من منزل ذويه، وتبلغ أسرته لاحقا بوفاته، ليتم دفنه، قبل أن يعود إلى منزله معافى من أي سوء.
وقال علي مراد، عم الشاب محمد عادل الذي أشيع أنه توفي، ودفن، إن الأخير غادر المنزل دون أن يبلغ ذويه عن وجهته، مضيفا أنه بعد نحو ثلاثة أيام، بدأت الأسرة برحلة البحث عنه، ليتم بعد ذلك نشر صورته في مواقع التواصل الاجتماعي بقصد التعرف عليه.
وأوضح أن أحد الأشخاص في قرية مجاورة، اتصل به، وأبلغه أنه شاهد الشاب المختفي، وعندما حاول استدعاءه فر الأخير راكبا القطار.
وتابع بأن صورة ابن شقيقه انتشرت بعد ذلك على أنه أحد مصابي حادث قطار، ليضيف: “توجهنا إلى المشفى، وتأكدنا من أنه ابن أخي، وتبلغنا أنه يتواجد في قسم العناية المركزة منذ خمسة أيام”، مؤكدا أنهم شاهدوا الشاب بشكل مباشر داخل المشفى.
وأضاف أنه في يوم الجمعة 14 تشرين أول/ أكتوبر، أعلن عن وفاة ابن شقيقه البالغ من العمر 23 عاما.
وتابع بأنه قبل أيام، أي بعد نحو شهر من الحادثة والوفاة، تفاجأت الأسرة بأن الشاب ابن شقيقه محمد عادل، دخل إلى المنزل بشكل مفاجئ، ولم يصدق أحد ما رآه، إلى حين اكتشاف أن #المتوفى كان شخصا آخر.