أستراليا.. قارة في دولة
مروان سمور
أستراليا ، أو رسميًّا كومنولث #أستراليا ، دولة تقع في نصف الكرة الجنوبي جنوب شرق آسيا وغرب المحيط الهادي، عاصمتها كانبيرا.
وتعدّ أصغر قارة في العالم وسادس أكبر دولة في العالم حسب المساحة. وهي #قارة #جزيرة، وتعتبر أكبر جزيرة بالعالم.ومساحة أستراليا هي 7,617,930 كيلومتر مربع
فأستراليا دولة متقدمة، حيث تحتل المركز الثالث عشر في التقدم الاقتصادي والمركز السادس عشر في تصنيف مؤشر التنافس العالمي 2010–2011 للمنتدى الاقتصادي العالمي.
وتصنف في مراكز متقدمة في العديد من التصنيفات العالمية مثل: التنمية البشرية وجودة الحياة والرعاية الصحية والعمر المتوقع والتعليم العام والحرية الاقتصادية وحماية الحريات المدنية والحقوق السياسية.
وهي عضو في الأمم المتحدة ومجموعة العشرين ودول الكومنولث ومنظمة التنمية الاقتصادية وإبيك ومنظمة التجارة العالمية ومنتدى جزر المحيط الهادي. وهي الأولى في معيار جودة المعيشة خارج أوروبا.
يعتبر نظام الحكم ملكية دستورية بقوات فدرالية مقسمة. وهي تستخدم نظام برلماني من قبل حكومة مع إليزابيث الثانية التي تمتلك منصب ملكة أستراليا، وهي أيضًا صاحبة المنصب كملكة مع باقي دول الكومنولث.
تمتلك سوق اقتصادي ذات إنتاج محلي مرتفع مع انخفاض معدل الفقر. ويعدّ الدولار الأسترالي العملة الرسمية للدولة، .
وفي عام 2006 بعد اندماج بورصة الأسترالية وبورصة العقود الآجلة بسيدني، أصبح سوق الأوراق المالية بأستراليا تاسع أكبر سوق في العالم.
وتصنف أستراليا الثالثة في مؤشر الحرية الاقتصادية لعام 2010 ، وهي في المركز الثالث عشر كأكبر اقتصاد والتاسعة من حيث الناتج المحلي الأجمالي للفرد .
وكانت الدولة مصنفة في المركز الثانية ضمن مؤشر التنمية البشرية للأمم المتحدة 2010 والأول في مؤشر الازدهار لإحصائيات ليجاتوم عام 2010.
وكل مدن أستراليا الكبرى تصنف ضمن الإحصائيات العالمية للمدن التي يمكن العيش بها: حيث تصنف ملبورن في المركز الثاني ضمن إحصائيات ذي إيكونوميست لعام 2008 ضمن أكثر مدن يمكن العيشة بها، ويليها بيرث وأديليد وسيدني في المركز الرابع والسابع والتاسع.
في يناير 2007، كان هناك ما يقارب 10,033,480 نسمة يعملون. حيث بلغت نسبة البطالة (5.1%). وارتفعت بطالة الشباب (15–24) من (8.7%) إلى (9.7%) في عامي 2008–2009
وتعتبر أستراليا، الغنية بالموارد الطبيعية، أكبر مصدر للمنتجات الزراعية–خاصة القمح والصوف – والمنتجات المعدنية– مثل خام الحديد والذهب– والطاقة على هيئة غاز طبيعي وفحم. على الرغم من معدل الزراعة والمصادر الطبيعية يمثل (3%) و(5%) من إجمالي الناتج المحلي .
معظم الأستراليين بصفة عامة من أصول بريطانية وإيرلندية. في إحصاءات 2006, كان نسبة الأستراليين في أستراليا (37.13%) والإنجليز (32%) والإيرلنديين (9%) والاسكوتلنديين (8%) والإيطاليين (4%) والألمانيين (4%) والصينيين (3%) والإغريق. (2%)
وفقًا لتقديرات مكتب الإحصاءات الأسترالي (ABS) المُعدلة موسمياً، فقد انخفض مُعدل البطالة بمقدار 0,2 نقطة ليصل إلى 6,8٪ في نوفمبر 2020 .
خلال السنة المالية 2017/2018، شكلت مداخيل قطاع السياحة في أستراليا 3,1٪ من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، وقد بلغت هذه المداخيل 57,2 مليار دولار أسترالي.
في سنة 2018، زار أستراليا 9,3 مليون زائر. وفرت السياحة خلال 2017-2018 ما مجموعه 646 ألف منصب شغل في أستراليا، بما يُمثل نسبة 5.2٪ من اليد العاملة في البلاد.
تجاوز صافي الدين الخارجي لأستراليا تريليون دولار في أبريل 2017، وقد أتى هذا الأمر نتيجة عجز الحساب الجاري في البلاد.
في سنة 2020، أصدر المجلس الأسترالي للخدمة الاجتماعية تقريرًا كشف فيه بأن مُعدلات الفقر يُقدر بـ 3,2 مليون شخص، أو ما نسبته 13.6٪ من إجمالي عدد السكان .
وفقا لعام 2016 كان 116 ألف شخص كانوا بلا مأوى، أي أن ما يُمثل 50 شخصًا لكُل 10 آلاف نسمة .
يُعتبر اقتصاد أستراليا اقتصاد سوق مُتطور للغاية. إذ قُدر الناتج المحلي الإجمالي في عام 2017 بنحو 1.69 تريليون دولار أسترالي. وفي عام 2018 تصدرت أستراليا قائمة الدول التي تتميز بأكبر متوسط ثراء لكل شخص بالغ.
وبلغ إجمالي الثروة الأسترالية في يونيو 2016 8.9 تريليون دولار أسترالي.
أما في عام 2017، فقد حازت أستراليا على المرتبة الثالثة عشر من حيث الناتج المحلي الإجمالي الاسمي، وعلى المرتبة العشرون من حيث الناتج الإجمالي المحلي المُعدل حسب تعادل القوة الشرائية، والمرتبة الخامسة والعشرون كأكبر دولة مُصدّرة للسلع والبضائع، والمرتبة العشرون كأكبر سوق مستورد للبضائع .