#رسالة_تضامن مع الكاتب الوطني #أحمد_حسن_الزعبي ردا على رسالة أحمد الأخيرة من خلف القضبان
كتب .. أ.د #محمد_تركي_بني_سلامة
وسط العتمة التي تسكن #السجن، ومع صفير الريح الباردة الذي يخترق شقوق النوافذ، ينبثق صوت الكاتب الوطني أحمد حسن الزعبي من بين #قضبان الحبس، محمّلاً بوجع الحرية المأسورة وأمل الوطن الذي يسكن قلبه. رسالة أحمد من محبسه ليست مجرد كلمات عابرة، بل صرخة مدوّية لكل من يؤمن بأن الكلمة الحرة هي نبض الشعوب وأساس كرامتها.
#ليل_السجن_بارد، كما وصفه أحمد، ولكنه لا يخلو من حرارة الإيمان بقضية #الحرية و #الحق.
أحمد حسن الزعبي، الذي عوّدنا أن يكون #صوت_الشعب و #قلم_الحقيقة، يواجه اليوم عتمة الحبس بقلب ثابت وروح لا تنحني. إن اعتقاله ليس فقط جرحاً في #ضمير_الوطن، بل هو إساءة لكل من يحلم بوطن يتسع لكل الآراء ويحتضن أبناءه دون قيد أو تمييز.
كيف يمكن لوطن أن يقبل أن يكون سجناً لأبنائه المخلصين؟ أحمد لم يكن يوماً إلا محباً لوطنه، مدافعاً عن حقوق البسطاء، كاتباً بمداد من #ضمير لا يعرف المساومة. واليوم، في ليله البارد، يبعث برسالة تذكّرنا بأن #الكلمة_الحرة ليست جريمة، بل هي شعلة تنير دروب الأمل وتفتح أبواب المستقبل.
إننا نقف اليوم تضامناً مع أحمد، ليس فقط كشخص، بل كرمز للعدالة والحرية. نوجه نداءً لكل صاحب قرار بأن يضعوا حداً لهذا #الظلم، وأن يعيدوا الحرية لكاتب عشق وطنه وأخلص له. إن الوطن الذي نريده هو وطن يُكرّم فيه أبناؤه المبدعون، لا أن يُعاقبوا. وطن يحتضن الاختلاف ويصنع من تعددية الآراء قوة لا نقطة ضعف.
ليل السجن بارد، لكن دفء التضامن مع أحمد وصموده في وجه الظلم، يشعل فينا الأمل بأن الغد أفضل، وأن حرية الكلمة ستظل حقاً مقدساً. أحمد حسن الزعبي ليس وحده، فكل قلم حر وكل قلب نابض بالعدل يقف إلى جانبه. وليكن صوتنا جميعاً: الحرية لأحمد، والكرامة لكل كاتب، والوطن للجميع.