مؤامرة سياسية
اصدر نائب من نواب محافظة إربد بيانا توضيحيا حول مداهمة قوات الأمن لمنزله وتحدث فيه بلغة ‘متعوب عليها’ من النادر سماعها تحت القبة عن حملة شرسة منظمة هدفها اغتيال شخصيته والتأثير على قراره.
على الرغم من متابعتي الدائمة للأخبار المحلية والعالمية، إلا أني لا اذكر اني سمعت او قرأت اسم سعادة النائب قبل هذه الحادثة سوى يوم اعلان نتائج الانتخابات، فأنا لا أعرف تحديدا من أي ‘مي بشرب’ وعن أي قرارات ومواقف سياسية يتحدث، لكني أكاد اجزم ان سعادته- كغيره من نواب ومسؤولي الوطن الأشاوس- فوق كل الشبهات، وانه فعلا ضحية مؤامرة خبيثة.
إن حملة مغرضة كهذه التي تحاك بغرض تشويه سمعة النائب واضحة وضوح الشمس ولا تحتاج لتوضيح من قبل سعادته، فأي مراقب للساحة المحلية و الدولية يستطيع بكل سهولة أن يدرك انها مؤامرة محكمة لا تصدر إلا من إحدى ثلاث: السي آي ايه، أو الكي جي بي، او الموساد، لذلك ارجو من سعادة النائب أن لا تثنيه مثل هذه المؤامرات الرخيصة وان لا تحيده عن مساره وان يصر على مواقفه الجريئة ( مع اني لا اعرف ما هي بالزبط، لكنها لا شك مواقف راسخة ومؤثرة، لذا قوبلت بالتآمر والألاعيب السياسية الدنيئة).
كما ارجو – من باب الفضول ليس أكثر- ان يخبرنا سعادة النائب اي من الأجهزة الثلاثة تحديدا له مصلحة في تشويه صورته واغتيال شخصيته، وأي بلد متضرر من قراره السياسي!)
