سواليف
أب توفيت له ابنتان استلم جثمان (سارة) بالخطأ
سارة ووري جثمانها الثرى مع إحدى الشقيقتين في مقبرة جرش
جثمان الشقيقة الثانية بقي في “الطب الشرعي” قبل ظهور نتائج الفحوضات والتعرف عليه
عينات DNA أخذت في موقع الحادث بحضور المدعين العامين وأرسلت جميعاً للمختبرات الجمعة
ارسال العينات جاء بعد عدم التعرف على الجثمان الذي بقي في المستشفى
أظهرت فحوصات DNA التي أجرتها الجهات المختصة أن جثمان إحدى الفتيات الموجود في المركز الوطني للطب الشرعي لا يعود لسارة .
وقال إنه تبيّن بعد التحريات المخبرية أن الجثمان يعود لفتاة توفيت مع شقيقتها خلال حادثة السيول التي اجتاحت واد في منطقة “زرقاء ماعين” – البحر الميت الخميس الماضي.
وتسلّم والد الفتاتين جثماناً (من بين الجثمانين) بالخطأ حيث كان أحد الجثمانين لابنته والثاني لسارة، وتبيّن بعد الفحوصات المخبرية وحضور ذوي الفتاتين أن الجثمان الموجود في مركز الطب الشرعي يعود لإحدى الفتاتين الشقيقتين وأن الجثمان الثاني الذي وري الثرى في جرش للفتاة سارة أبو سيدو.
وفيما يتعلق بما حصل ابتداءً وأحدث الخطأ، بيّن المصدر أن ذوي المتوفين كانوا قد توجهوا إلى البحر الميت للتعرّف على أبنائهم وبناتهم، وكان من بينهم والد الفتاتين الذي قال إن هاذين الجثمانين يعودان لابنتيه (بينهما جثمان سارة)، بينما لم يتحقق والد سارة من جثمان ابنته في حينه.
وبيّن المصدر أن ذوي المتوفين جميعاً استلم كل واحد منهم جثة ابنه أو ابنته، مشيراً أنه في حال عدم وجود وثائق لدى المتوفين يتم التعرّف عليهم من قبل الأهل.
وأشار إلى أنه جرى تسليم جثامين المتوفين للطب الشرعي جميعاً بما فيهم جثمانا الفتاتين اللتين قال الأب أنهما يعودان لابنتيه وظل الجثمانان قريبين من بعضهما البعض على أساس أن والدهما تعرّف عليهما ومدون عليها اسميهما، بينما كان والد سارة في هذه الأثناء يبحث بين الجثامين الأخرى ويؤكد طيلة يومي الخميس والجمعة أن جثمان ابنته ليس من بينها.
وبين المصدر أنه وبعد أن اكتملت عملية ارسال الجثامين إلى مركز الطب الشرعي ارسلت للمختبر الجنائي عينات (DNA) التي كانت قد أخذت من جميع المتوفين عند الكشف عليهم في موقع الحادث بحضور المدعين العامين، والتي أظهرت النتائج التي أعلنت مساء السبت.
ووفق المصدر فإن والد الفتاة أبو سيدو رفض “نبش” القبر وقال ان الفتاة مدفونة مع بناته في جرش ويتوقع أن يحضر الدفن يوم الأحد.
هلا اخبار
