بعد غلاء المواد الأساسية كالرز والسكر وفقدانها بشكل شبه كامل في المناطق السورية المحاصرة, يضطر أهالي سوريا لاستخدام بدائل أخرى، قد تكون طريفة في ظاهرها لكنها مؤلمة في حقيقتها.
فأهالي المناطق الشرقية في سوريا التي طالما اشتهر أهلها بالجود والكرم، أصبحوا يلجئون لبدائل غريبة الأطوار للتعايش مع الوضع الصعب في بلادهم.
وفي التفاصيل نشر ناشطون سوريون صورة على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر أهالي مدينة الحسكة السورية يستعينون ب”المصاص ” عوضاً عن السكر لتحلية الشاي.
وتفاعل الكثيرون من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الصورة حيث حيّا بعضهم الصمود الأسطوري لأهالي الحسكة, فيما كان لأحدهم رأي آخر حيث قال يوسف الشريف ساخرا “هلق السكرية اسما سكرية لوجود السكر فيها معقول يكون الصحن الي فيه المصاص مصمصية”.
أما الوردة الدمشقية نفت في تعليقها هذا الخبر قائلة: “شلون بدو يكون في مصاص وسكر ما في, الله يفرجها عليكم يارب العالمين”.
ليصبح المصاص في سوريا وسيلة ترفيه لا ينعم بها إلا من يملك المال!