
سواليف
ذكرت شبكة “ABC ” الأمريكية في تقرير لها تم ترجمته ، إن تَقَهْقُر في حالة محمود عباس الصحية، أدى إلى إثارة القلق لدى الإدارة الأمريكية بخصوص حرب خلافات محتملة دموية، من شأنها أن تؤدي إلى إضعاف دور الإدارة في القضية الفلسطينية.
ونقلت الشبكة عن مسؤولين بالسلطة ومصادر طبية قولهم، إن “طبيب قلب انتقل الى المجمع الرئاسي في رام الله لرصد حالة عباس”، وتأتي هذه الخطوة في أعقاب حضور غامضة للمستشفيات في الولايات المتحدة بعد أن بدا عباس ضعيفاً في خطاب أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأضافت الصحيفة أن “عباس مدخن شره ويعاني من مشاكل في القلب منذ فترة طويلة ويبلغ من العمر 83 عاما”، مشيرة الى أنه بعد أضخم من عقد من تجنب حديث فترة ما بعد عباس، يعترف المسئولين في سلطة نُشُور بأنهم قلقون، وأن خلفاءهم المحتملين يتنافسون بهدوء على المنصب.
وذكرت الصحيفة أن موضوع خلافة عباس كان من المحرمات في الدوائر الرسمية الفلسطينية منذ تولي عباس السلطة قبل 14 عاما، حيث تولى عباس الرئاسة بعد وفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات عام 2004، وتم انتخابه لمدة خمس سنوات، وظل في سيطرة رافضًا تثبيت خليفة له.
وذكرت الصحيفة إن عباس بعد الخطاب سافر إلى بالتيمور لإجراء سلسلة من الاختبارات في مستشفى جونز هوبكنز، ومع شعوره بالإرهاق أقر عباس العودة الى الضفة الغربية بدلاً من الاستمرار في كاراكاس كما كان مقرراً في البداية وفقاً لما ذكره ثلاثة من مساعدي عباس تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم للـ “ABC “، لأنهم يخضعون لقررات صارمة بعدم حديث حالته الصحية.
ونقلت الصحيفة عن عباس قوله إن بعد عودته إن الاختبارات الطبية التي أجريت في الولايات المتحدة أسفرت عن أستطلاع “إيجابية ومطمئنة”، لكنه لم يذكر معلومـات، وذكر مسؤول فلسطيني ومصدران طبيان أن أخصائيا في القلب موجودا الآن في المجمع الرئاسي” المقاطعة”.
وأثبتت الصحيفة أن المصادر الطبية ذكرت بشرط عدم الكشف عن هويتها لأنهم غير مخولين لمناقشة صحة عباس أنه يحتاج إلى دواء واهتمام وثيق.
وكالات عن شبكة “ABC ” الأمريكية
لقراءة الخبر من المصدر http://abcnews.go.com/International/wireStory/palestinian-leaders-health-scares-spark-succession-talk-53926061