ظاهرة تعليق / ابراهيم الحوري

ظاهرة تعليق

أحياناً تتفاجأ ، بوجود تعليق قد أتى إليك عبر منشورك ،في فيس بوك ، يكون هدفه هو الإطاحة بالمنشور، الذي كُتب للمصلحة العامة؛ من أجل أن يُفيد الجميع ، ولكن ثمة علاقة وهي علاقة ما بين إخراج الكلمات التي داخل المُعلق لكِ يُظهر ما قام بكتابته أمام الآخرين، وما بين المجتمع ليُثبت أن هناك خلل في كاتب المنشور ، وهو لا يوجد خلل أبداً ،ولكن لكِ يجعل كاتب المنشور في تشتت واضح وأن الجميع ضده هكذا يتهيأ له ، حيث
أن كان ماهو نوع المنشور ، يجب من المفروض أن يكون له أحترامه ، ولكن في مجتمعنا قد خرج عن المألوف، من ناحية حينما تكتب أي منشور ، يظهر لك المعلق بالصورة البائسة ، من أجل إثبات عكس المنشور، ولا يعلم أن المنشور هو رأي ،ولكل إنسان له آراءه، من المفروض علينا أن نحترم الرأي ، حيث ما يدهشني أكثر حينما تنشر لا الله الا الله محمد رسول الله عليها نحيا وعليها نموت تلاقي، الذي يعمل على معاكسة رأيك في أي منشور تراه مُسرعاً بالتعليق ،ولم يعلق على لا إله إلا الله محمد رسول الله عليها نحيا وعليها نموت أن شاء الله ، فكيف تتقبل تعليقه الذي لا يُسمن ولا يُغني من جوع ، حيث الهدف المرجو من ذلك هو تشويه حقيقة كاتب المنشور عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي . والنصيحة التي لدي : هي أحترم رأي كاتب المنشور ،وأن كان هناك خطأ قم بنصحه بينك وبينه في السر، وليسَ في العلن أو عبر تطبيق ماسنجر ، لأن من يُقدم التعليق في العلن الهدف الأساس يكون لديه على شكل فضيحة كاتب المنشور ،وليسَ من أجل تقديم النصح له في السر ، ومن هنا عظم الله أجر الثقافة .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى