
سواليف
وصل سواليف بيان صادر عن عشيرة الداود الزعبي في لواء الرمثا حول اعتقال ابنهم كميل الداود الزعبي وإضرابه عن الطعام ، وحول وصعه الصحي المتدهور نتيجة ذلك .
وتاليا نص البيان
في هذه الأوقات الفارقة في تاريخ الأمة والوطن والتي وصلت الى مؤشرات قياسية في مستويات التردي والفساد والإذلال الممنهج لأبناء العشائر والوطنيين الأحرار والتي وصلنا معها كمواطنين لمرحلة غير مسبوقة من الغضب والاحتقان بسبب الحالة المزرية التي يعيشها الأردني في وطنه والاقتراب من لحظة الانفجار ونقطة اللاعودة .
وبناءاً على الإنباء المتواردة من محكمة امن الدولة اللاشرعية من خلال جلسة مقررة من جلسات محاكمة ابنهم كميل كمعتقل رأي منذ تسعة اشهر منذ تاريخ 11/5/2019 بتهم باطلة و ظالمة حاله كحال كل أحرار هذا الوطن لأجل شجاعتهم في تعرية منظومة الفساد التي أصبحت تتحكم بكل مفاصل الدولة وأجهزتها الأمنية والقضائية ، اجتمع أبناء عشيرة الداود الزعبي وعدد كبير من أحرار وحراكيين مدينة الرمثا في منزل المعتقل كميل الزعبي وقد اكتست وجوههم علامات السخط والغضب والاستياء بسبب ذلك المشهد الذي ظهر به كميل اليوم الأحد تاريخ 9/2/2020 وهو يدخل إلى قاعة المحكمة على نقالة طبية مقيد اليدين والرجلين وهو غائب عن الوعي وفي حالة شبه احتضار في مشهد تقشعر له الأبدان وتشيب له الولدان وخارج عن كل معاني الإنسانية مما يدل على انه معتقل بين أيدي تسعى لخراب الوطن وتثير الفتن وتعمل على خراب البلد وإشعال نار لايمكن إطفاءها ونحن هنا على يقين إن من يدير هذا المشهد هو نفسه من سوف يودي بالدولة إلى التهلكة التي أصبحت بلا قانون أو حتى أخلاق يحكمها قطاع طرق فاسدون بقوانين كقوانين الغاب .
إننا كأبناء عشيرة الداود الزعبي في الرمثا وكافة عشائر الرمثا ولوائها المضطهد والمنكوب وكافة عشائر الزعبية في إرجاء هذا الوطن الحبيب نحمل ألدوله وأجهزتها كامل المسؤولية عن إي خطورة على حياة ابنهم الشجاع البطل كميل الداود الزعبي المعتقل ظلما و زورا وبهتاناً وأننا نحذر من العواقب الوخيمة التي قد تنتج اذا ما حدث ما لايحمد عقباه وهذا البيان سيكون بمثابة تحذير و وعيد وإنذار للدولة بكافة أركانها وأجهزتها التنفيذية والقضائية من شرارة غضب ستشعل نار لايمكن إطفاءها
هذا وقد بدأت التحضيرات والترتيبات لاجتماع عشائر الرمثا كافة وأهالي المعتقلين على مستوى الوطن وكافة كوادر الحراكيين والفعاليات الحزبية والنقابية للحضور إلى ديوان عشيرة الداود الزعبي خلال الساعات القادمة وذلك لدراسة سبل التصعيد ولتكون بمثابة صرخة شعب تصل عنان السماء في وجه كل من طغى و تجبر .
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون