سوريا.. اكتشاف سجن تحت الأرض بريف حمص واعتقال أحد سجاني صيدنايا بحلب

#سواليف

أعلنت قوى الأمن الداخلي في محافظة #حمص السورية اليوم الأربعاء العثور على #سجن تحت الأرض في منطقة زراعية قرب قرية أبو حكفة بالريف الشمالي الشرقي، كان يُستخدم في فترة نظام #بشار_الأسد لاحتجاز وخطف المدنيين.

وأوضح المسؤول الأمني في ريف حمص الشرقي مروان السلطان، لوكالة الأنباء السورية (سانا) أن الموقع المكتشف عبارة عن مغارة معزولة وغير صالحة للعيش، جرى تجهيزها بمدخل حديدي وأقفال، وكانت تستغل لاحتجاز #النساء و #الرجال وحتى الأطفال بهدف تحقيق مكاسب مالية وسياسية عبر طلب الفدية.

وأكد السلطان أن عمليات التمشيط ما زالت متواصلة، وسط توقعات بالكشف عن #مقابر_جماعية جديدة، مشددا على أن جميع المتورطين في هذه #الجرائم سيلاحقون قضائيا.

من جانبه، قال فواز بلول، أحد سكان قرية أبو حكفة، إن الأرض الزراعية التي عُثر فيها على السجن تعود لأحد عناصر ميليشيا الدفاع الوطني سابقا، والتي كانت تابعة للنظام مضيفا أن المنطقة شهدت خلال سنوات طويلة حوادث خطف وتعذيب متكررة.

وأكد بلول أن المنطقة شهدت حالات خطف متكررة على يد تلك الميليشيات، مشيرا إلى أنه شخصياً كان ضحية إحدى هذه الحوادث.

ويتواصل سكان القرية مع الجهات المختصة لتوسيع عمليات البحث عن أدلة إضافية قد تكشف حجم الانتهاكات التي تعرّض لها المدنيون خلال تلك الفترة.

السجان حسن مرعي حسن الحسين (سانا)

القبض على أحد سجّاني صيدنايا

وفي السياق نفّذت قيادة الأمن الداخلي في محافظة حلب عملية نوعية بالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب، أسفرت عن إلقاء القبض على حسن مرعي حسن الحسين، المنحدر من قرية تلحدية بريف حلب الجنوبي، والذي كان أحد سجاني سجن صيدنايا سيئ السمعة.

وكشفت وزارة الداخلية في بيان لها أن التحقيقات الأولية أظهرت تورط الحسين في انتهاكات جسيمة بحق المعتقلين المدنيين، حيث عمل بداية في سرية الحراسة الخاصة بالسجن، قبل أن يُعيّن كسجّان فيما يُعرف بـ”السجن الأحمر”، في صيدنايا حيث شارك في تعذيب المعتقلين جسديا، وتنفيذ إعدامات ميدانية، إضافة إلى نقل جثث بعض المعتقلين الذين قتلوا تحت التعذيب ورميها في أماكن مجهولة.

وأكدت الوزارة أن المتهم أحيل إلى القضاء المختص، وأن عمليات الرصد والمتابعة ستستمر لضبط كل من يثبت تورطه بجرائم مماثلة، بما يضمن حقوق الضحايا ويعزز العدالة وسيادة القانون.

المصدر
الجزيرة مباشر
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى