الدكتور إياد القنيبي يعلن الإستمرار في الإضراب ويرفض الذهاب للمستشفى

سواليف

نقلت صحيفة السبيل اليومية عن المحامي عبد القادر الخطيب قوله إنه التقى موكلّه الدكتور إياد قنيبي صباح اليوم السبت في سجن الموقر2، وأبلغه بأنه “ماض في إضرابه عن الطعام لحين الإفراج عنه”.

وأضاف الخطيب في التصريحات التي نقلتها السبيل أن “الدكتور إياد ثابت، وصابر، ومعنوياته مرتفعة”، وتابع: “عندما رأيته قال لي (شوفني هيني زي ما أنا)، في إشارة إلى أنه لم يتأثر بإضرابه عن الطعام منذ 12 يوما”.

وبحسب الخطيب، فإن “الدكتور إياد قنيبي أبلغ إدارة السجن برفضه الذهاب إلى المستشفى، كما أنه أخبرني بمعاناته من البرد الشديد داخل الزنزانة، نظرا لعدم وجود ملابس كافية تقيه من شدة البرد”.

الخطيب قال أيضا إنه قابل مدير سجن الموقر2، والذي بدوره أكد أن “إدارة السجن ستستدعي أحد الأطباء بشكل يومي، للاطمئنان على صحّة الدكتور إياد قنيبي”.

وفي السياق ذاته، قال الخطيب إنه سيقدم إلى المحكمة غدا الأحد طلبا بالتمييز في قضية الدكتور إياد قنيبي، مشيرا إلى أنه أطلع موكله على النقاط التي سيتم تمييزها أمام المحكمة.

كما أكد مراد قنيبي، شقيق الدكتور إياد، إن “عائلة الدكتور لا تزال ممنوعة من زيارته، وذلك بسبب قراره بالدخول في إضراب مفتوح عن الطعام”.

وكان قاضي محكمة أمن الدولة، قد أصدر في 7 كانون أول/ديسمبر الحالي، حكماً على قنيبي بالسجن لمدة ثلاثة أعوام، وتخفيضها لمدة عامين، بعد أن وجهت له تهمة “التحريض على نظام الحكم السياسي” بسبب مقاله المعنون بـ”الأردن والإسراع نحو الهاوية”.

وأصدرت منظمة هيومن رايتس ووتش الدولية، بياناً الأحد الماضي، قالت فيه إن “الحكم بالسجن لمدة سنتين بحق الدكتور إياد قنيبي يشير إلى نهج أكثر صرامة من قبل السلطات تجاه الجرائم المتعلقة بحرية التعبير”.

وأوضحت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية للمنظمة في قسم الشرق الأوسط، أن “ادعاء الأردن احترامه حرية التعبير ليس ذا مصداقية عندما يزج تعليق بسيط على فيسبوك بصاحبه في السجن لعامين”.

وتابعت: “على السلطات الأردنية التوقف عن الملاحقات القضائية للخطاب السلمي وضمان أن لا تنتهك البلاد الحقوق الأساسية”.

وأشارت المنظمة إلى أن “المحكمة أدانت اياد قنيبي (39 عاما)، وهو ناشط إسلامي، بتهمة الإرهاب فقط بالاستناد على تعليق نشره على فيسبوك انتقد فيه ما اعتبره تحولات غير إسلامية في الأردن، ولا يوجد في التعليق ما يحرض على العنف”.
(السبيل)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى