بسم الله الرحمن الرحيم
مصلحة ايران برفع العقوبات او استعجال الحرب
ضيف الله قبيلات
تعرف ايران ان هدف العقوبات الامريكيه عليها هو اضعافها و اضعاف وكلائها في العراق و سوريا و لبنان و اليمن وهذا الاضعاف ليس الا هدفا اوليا يمهد لحرب امريكيه أقل كلفه فحرب على ايران ضعيفه اسهل من حرب على ايران قويه لتمكين الجيش الامريكي من اسقاط النظام في ايران ان لم يتم ذلك على يد الشعب الايراني الذي تضرر كثيرا جراء العقوبات .
هذه المعرفه التي صارت بدهية عند الساسه الايرانيين تجعلهم اليوم يعملون بجد وعلى كل الصعد لتحقيق واحد من امرين اما رفع العقوبات او استعجال الحرب بسياسة الضغط مقابل الضغط و النفط مقابل النفط و الوقت الذي يمر ليس في صالح ايران .
في مجال محاولة رفع العقوبات تضغط ايران على الاتحاد الاوروبي بالتهديد بالخروج التدريجي من الاتفاق النووي و بالعوده الى تخصيب اليورانيوم بنسب عاليه الامر الذي سيجعل امريكا و اسرائيل و الاتحاد الاوروبي نفسه بموقف صعب اذا ما استمر هذا التوجه الايراني للحصول على السلاح النووي و في وقت قريب .
بنفس الوقت تعمل ايران على استعجال الحرب وذلك بتشكيل اخطار على الملاحه الدوليه ثم بتحريك الحوثي لضرب المواقع المدنيه و النفطيه في السعوديه و عندما وجدت ايران ان الطائرات المسيره الحوثيه لا تشكل خطرا شديدا على السعوديه لجأت هي بنفسها في المرة الاخيره لضرب المواقع النفطيه لشركة ارامكو من على الحدود العراقيه مرورا بالكويت بحسب شهود عيان وذلك لابعاد الشبهه عنها و لتظليل اجهزه المراقبه و الرصد العالميه و تم ذلك بأسلحه فتاكه مؤثره هزت المجتمع الدولي بسبب الضرر الشديد الذي احدثته ،و بالمقابل تستفيد امريكا من هذا التصعيد و التأزيم الايراني للدفع مجددا بالمزيد من المعدات العسكريه للسعوديه و للمنطقه .
في تقديري والله تعالى أعلم ان ايران لن تنتظر أكثر من نهاية هذا العام لترى رفع العقوبات او الحرب .
