الجرشيون مطالبهم ملحة.. وأشغال جرش تنفذ حسب الأولويات

سواليف – – جوليت جلايلة
تتجدد احتياجات محافظة جرش في تطوير طرقها النافذة والتنظيمية والزراعية وكذلك تتجدد الحاجة في زيادة سعتها وصيانتها واستحداث ما يلزم من طرق بحسب التمدد السكاني المضطرد.
واتت مطالب ناشطين اجتماعيين من محافظة جرش لهذا الصيف تشتمل على عمل اشارات ضوئية في عدة مناطق اهمها في ساكب على مثلث الحسينيات بحسب احمد العياصرة، ودعا طعمة رواشدة لتأسيس نادي اصدقاء مديرية اشغال جرش لمواصلة طرح الاوليات ودعم الحلول وتشكيل قوة ضاغطة تجاه اصحاب القرار في عمان، واقترح المحامي امجد ازعبي عمل جزيرة وسطية لشارع جرش ساكب وكذلك انارته لتلافي مخاطر هذه الطريق وتجنب وقوع الحوادث المتكررة، واكد المعلم عامر عرسان رئيس نادي ريمون الرياضي على ضرورة انارة طريق جرش ساكب منوها الى ان الطريق باتجاه عجلون منار من قبل الاشغال. وتساءل عدد من ابناء المعراض عن ضرورة وضع مطب غير هندسي على طريق جرش عجلون قرب محطة وقود حديثة.. وبينوا انه يتسبب بحوادث كثيرة.
واشار المواطن معاذ القادري الى ان الطريق ما بين اشارات المجمع الحالي باتجاه دير الليات ولغاية حي البواعنة تضيق بشكل خطير وطالب بتوسعتها والعناية بها، وشدد القادري على ضرورة اصلاح الحفر في مداخل بلدة دير الليات.
المواطن علي عتمة قال: طريق قريه العبارة من جرش مرورا بالقرية ووصولا لمشتل فيصل باتجاه عمان ضيقة ومتعرجة وتكثر فيها الحفر. وبين عتمة ان سكان المنطقة طالبوا بإصلاحها اكثر من مرة ولم يجدوا استجابة.
ونوه الناشط الاجتماعي محمد حسين الزعبي الى الوعود المتكررة من مدير اشغال سابق لوضع مطبات في نحله بمناطق معينة، منها على طريق دبين امام المدرسة الجديدة وقبلها وبعدها بمسافات مختلفة، موضحا ان الخطر يتأتى من حركة الطلاب هناك والسرعات الجنونية للسيارات.
واشار محمد حسين قوقزة الى مساوئ طريق جبا وقريع وبين انها متعرجة وضيقة وذات زاوية صعود حادة وانعطفاتها مخفية وحادة وتفتقد للإشارات الارشادية.
ولفت ابو يزن القيام لمراجعاته الكثيرة التي بدأت عام 2012م لفتح طريق زراعي تخدم عدد كبير من المزارعين واوضح ان المختصين في مديرية اشغال جرش لم تستجب لهذ المعاملة.
واستفسر تاجر قطع السيارات عماد بيان عن موضوع نفق المدينة الحرفية تحت اوتستراد عمان اربد منوها ان المشروع مطروح منذ زمن طويل لحل مشكلة الدخول للمدينة الذي يحتاج لالتفافه طويلة مما يؤثر على حركة العمل في المدينة الحرفية.
وسأل الوجيه كمال ابو كايد عن طريق مقبلة البديل الذي تستمر معه معاناة سكان مقبلة منذ ثلاثون عاما واستفهم متى سيقام هذا الطريق البديل للطريق الحالي الخالي من اي مواصفة هندسية سليمة وضيق ومتعرج ومتراوح المناسيب.
محمد ابو الشبط جرشي يجاور سوق جرش مول الكائن بجانب تقاطع خطير على شارع المفرق ونوه ابو الشبط الى ضرورة انشاء إشارة ضوئية على هذا التقاطع لتلافي خطورته والحوادث المتكررة بميدانه. وأكد على ذلك التاجر عامر بيان وذكر ان الحوادث المتكررة تقع على التقاطع وبالقرب منه بسبب المنعطف الذي يقابل الكازية هناك وبسبب المناسيب وميول طرفي الطريق.
المحامي والناشط حمزة قوقزة طالب بتحسين ظروف طريق سوف البروج وصولا للمربعة وقال: هذا الطريق مرسوم بسعة 20م وسعة المفتوح منه لا تتجاوز 4م ومنعطفاته حادة وخطيرة وضيقة وتتسبب بحوادث كثيرة.
الناشط الاجتماعي ابو ادريس قال: طريق مقبرة ريمون اقر فتحها وتعبيدها وزير الاشغال السابق على سعتها 6م ولكن مديرية الاشغال لم تعبد منها سوى 4 امتار وبشكل سيئ وغير هندسي حيث قام المقاول بالوقوع بسوء المصنعية فيها. وبين ابو ادريس ان جوانب الطريق منسوبها هابط بشكل عالي مما يهدد السيارات ولا يسمح بازدواجية الاتجاه. واشار الى انه شخصيا قام بنقل الصورة السيئة عنها للمعنيين
المهندس اكرم الخصاونة مدير اشغال جرش يجيب:-
وقال مدير أشغال جرش المهندس اكرم الخصاونة: ان فصل طريق جرش ساكب بجزيرة وسطية أو إعادة إنشاء للشارع ليس من سلم أولويات المديرية هذا العام، واضاف الخصاونة أن هذا الشارع لا يعاني من ضغط مروري، وأن ساعة الذروة عليه لا تتجاوز 160 سيارة بالدقيقة.. وفق دراسات.
واوضح الخصاونة ان الشارع داخل حدود بلدية المعراض تم تقليص سعته من 40 مترا إلى 30 مترا من قبل بلدية المعراض. فيما بقي 40 مترا في حدود مسؤولية الأشغال، وأشار إلى ان انشاء جزيرة يجب أن لا يقل سعته عن 40 مترا، لافتا إلى ان الجزيرة الوسطية ليست بالضرورة لتنظيم حركة السير مضيفا أن الحوادث على هذا الطريق 95% منها اخطاء بشرية وأخطاء سائقين ولا علاقة لها بمؤثرات الطريق.
وبين الخصاونة أن طريق جرش ساكب مناره بشكل كامل ماعدا بعض الأجزاء خارج التنظيم، ولفت الى انها تحتاج انارتها لدراسة شاملة وبين انه وبحسب الاولويات سيأتي دورها قريبا.
واكد الخصاونة على أنه سيتم تركيب اشارة لطريق ساكب قريبا موضحا ان تأسيس الشارع جاء ليتحمل انشاء جزيرة وسطية وهذا سيسهل الامور.
وشدد الخصاونة أن طريق مقبلة البديل تم ترسيمه خارج مخيم سوف وأكد انه تم اجراء الاستملاكات اللازمة، واوضح ان الطريق البديل هذا يقطع مجرى مياه الامطار بخمسة مناطق مشيرا انه لهذا تم طرح عطاء 130 الف دينار لوضع عبارات تسليك المياه وسينتهي العمل بالعطاء نهاية العام الحالي، منوها ان المرحلة اللاحقة ستكون قريبة جدا.
وبين الخصاونة أن الطرق الزراعية تحتاج الى الية معينة وجديدة لتحسين هذه الطرق وتكلفه عالية جدا، مبينا أن ترميم الطرق الزراعية بخلطه اسفلتيه صعب لان الطريق الزراعي عرضها 4 متر فقط وهي غير كافية لتحسين الطريق كما يجب وتعتبر ضيقة جدا.
وأوضح الخصاونة ان مسؤولية ترسيم الطرق الزراعية على عاتق دائرة الأراضي والمساحة والمسؤول المباشر عنها مجلس الخدمات المشتركة الذي يتبع لوزارة البلديات، مشيرا أن مواصفات الطرق الزراعية تكون طرق رملية فقط، ومخصصة للسيارات الكبيرة والقلابات، وبحجم سير لا يزداد عن 50 سيارة يوميا.
وبين الخصاونة آلية سلم الأولويات ورسم المفاضلة لفتح الطرق وتحسين القائم منها، واوضح ان ذلك يتم من خلال لجنة “تحديد الاولويات” وهي لجنة مختصة يكون فيها أعضاء من وزارات الزراعة والبلديات والأشغال وكادر المحافظة، واشار ان هذه اللجنة تعمل مفاضلة لتبين أكثر الطرق حاجة للعمل والتطوير وايها بنفس المستوى ونفس الحاجة، واشار الى ان المفاضلة تخضع لوجود منازل ومشاريع ومصانع والمزارع ومزارع الأبقار، وتؤخذ اللجنة بعين الاعتبار اقصى احتياطات السلامة المرورية على هذه الطرق قيد الدراسة والعمل.
ونوه الخصاونة الى سلبية ثقافة المواطن التي تبعده عن استخدام جسور المشاة رغم وجودها، وقال: المواطنين يقطعون الشارع بدلا من سلوك الجسور التي تزيد كلفها في العادة عن خمسين الف دينار.
وقال الخصاونة: بالنسبة لشكاوي المواطنين بموضوع صيانة شوارع دون اخرى، فهناك عوامل كثيرة تقاس على اثرها الصيانة، فالطرق الرئيسية اهم من الطرق الفرعية والثانوية، ويتم عمل دراسات على حجم المرور على الطرق الرئيسية ولها صيانه بشكل دوري وميزانية خاصه بها، مؤكدا ان مديرية الاشغال تعطي اولويات المواطنين كامل الاهتمام.
والمح الخصاونة بخصوص العمل على الشوارع من قبل القطاعات الاخرى بعد ترميمها او انشائها الى انه خلل يعود لعدم التنسيق بين شركة الكهرباء والمياه من جهة ومن جهة اخرى مع مديرية الاشغال.
وأشار الخصاونة الى اهم المشاكل التي تعاني منها وزارة الاشغال وهي سهولة الاعتداء على الشوارع من قبل المواطنين ومنها وضع الطوب و الرمل والمدخلات الانشائية في سعة الشوارع العامة عند البناء، وكذلك رمي المخلفات في سعة الشوارع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى