خاص بسواليف
تأبى حكومة الدكتور عمر الرزاز إلا ان تخيب آمال الأردنيين على عكس كل الطموحات التي سبقت تشكيلها، فما حدث اليوم من زيارة غير معلنة الا في وقت حدوثها لجامعة العلوم والتكنلوجيا الأردنية امر محير، عدم دعوة اي من وسائل الإعلام لتغطية الحدث ومنع من حضر منها من الدخول بذريعة وجود أوامر بالمنع، إضافة إلى ذلك اقامة اللقاء مع الطلبة في عطلتهم فلا وجود حقيقي لاي دوام داخل الجامعة،
موقع سواليف علم من عدد من الطلبة الحضور انه تم انتقائهم واختيارهم بالإسم وقامت رئاسة الجامعة بالإتصال بهم عبر الهاتف لدعوتهم لحضور هذا اللقاء وهو ما يؤكد نظرية انتقاء الحضور التي باتت تتبعها الحكومة مؤخراً في كل لقاءاتها في المحافظات، ويثير الاستغراب من خوف الحكومة الكبير من وجود المخالفين لآرائها او الرافضين لطرحها وثير الاستفسارات عن جدية الحكومة في ايجاد حوار وطني شامل لجميع مكونات الشعب الأردني.
زيارة الرزاز لشركة مياه اليرموك وإظهاره بمظهر الغاضب من عدم عدالة توزيع المياه لم يكن سوى تجميلاً لزيارته الغامضة والمغلقة والممنوعة على وسائل الإعلام في جامعة العلوم والتكنلوجيا الأردنية.
موقع سواليف الحاضر والشاهد على جميع ما حدث حاول الإتصال بالناطق الإعلامي للحكومة جمانة غنيمات خلال انعقاد محاضرة الرئيس لمعرفة اسباب منع الإعلام من الدخول وتخطي بوابات الجامعة ولم نستطع التواصل معها بعد ان قامت بإغلاق هاتفها.
تحاول حكومة الدكتور عمر الرزاز تجميل نفسها وتلوين افعالها بألوان زاهية وبراقة ولكن بات واقعاً وحقيقياً انه يستحيل عليها ذلك مادامت يدها تمتد لجيب الشعب وتحيد عن جيوب الفاسدين ومادامت تهرب من مواجهة حرة وحقيقة مع الإعلام الوطني الباحث الحقيقي عن مصلحة الأردن اولا واخيراً.